فيديو.. “افتراس” المنسف يغضب الأردنيين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، وبينما يتصدر المنسف موائد الأردنيين، انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون مقطع فيديو متداولا لإعلان مطعم في الأردن يقدم طريقة أكل المنسف بطريقة وصفوها بـ”بافتراس والتهام” وليست طريقة طبيعية لتناول الطعام.
ففي الإعلان يظهر شابان يصوران دعاية لمطعم يقدم طبق المنسف الأكثر شهرة في الأردن، لكن بطريقة غير طبيعية حيث يتناولان الطعام بشراهة غير مسبوقة لطبق له احترامه في الأردن ويقدم على الموائد في الأفراح وبيوت العزاء.
وقال النشطاء إنها طريقة مستفزة ولا تعبر عن طريقة الأردنيين بتناول الطعام، حتى لو كان من باب الدعاية والإعلان لأن نتائجه سلبية.
إلا أن آخرين أشاروا إلى أن الشابين اللذين ظهرا في الفيديو، لم يقصدا المنسف بشكل خاص، حيث أنهما ظهرا بفيديوهات مشابهة وهما يتناولان “الكنافة” و”البرغر” والشوكولاتة وأصنافا من الحلويات.
مقالات ذات صلةالمطعم يعتذر
من جانبه، أصدر المطعم اعتذارا وتوضيحا حول الضجة الكبيرة التي أحدثها فيديو الإعلان، مؤكدا أنه يحترم العادات والتقاليد وأنه يحرص على عدم المساس بالموروث الشعبي.
كما نوّه إلى أن زبائن للمطعم اجتهدوا من خلال تقديم إعلان غير مدفوع وقاموا بتصوير محتوى يعبر عنهم فقط وهو ذات المحتوى الذي يقدمونه ويعتمدون عليه في باقي المطاعم التي يزورونها.
فيما اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاعتذار نتيجة طبيعية لرد فعل المواطنين وحرصهم على الهوية والموروث الشعبي.
وسبق وأن أثارت إعلانات مشابهة موجة غضب لدى الأردنيين ليُكتشف لاحقا أن الهدف منها هو الانتشار والترويج والربح المادي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يرعى اختتام مشروع “روابط الابتكار الأخضر” الممول من الاتحاد الأوروبي
صراحة نيوز – رعى وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، اليوم الخميس، حفل اختتام مشروع “روابط الابتكار الأخضر”، الذي نفّذه مركز تطوير الأعمال (BDC) بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبشراكة مع جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة وجمعية العمل المناخي، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، ونايف استيتية وزير العمل الأسبق ومؤسس المركز.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر وتمكين الشباب والنساء في منطقتي الأزرق والزرقاء، من خلال بناء قدراتهم في مجالات الزراعة العضوية، وإنتاج السماد العضوي، والطاقة المتجددة، وإعادة استخدام المياه الرمادية، إلى جانب دعم إنشاء 15 مشروعًا أخضر مبتكرًا عبر التمويل والتدريب والتوجيه الفني.
وأكد الدكتور سليمان في كلمته، أن المشروع يشكّل نموذجًا متميزًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن “تمكين الشباب في مجالات الاقتصاد الأخضر يمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي”، كما ثمن الشراكة مع مركز تطوير الأعمال وشركاء التنمية في تعزيز الابتكار الأخضر وريادة الأعمال البيئية.
من جانبه، أعرب تشاتزيسافاس عن اعتزازه بالنتائج التي حققها المشروع في بناء قدرات الشباب وتمكينهم من إطلاق مشاريع خضراء تسهم في التحول نحو اقتصاد مستدام، مؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الأردن في مسار التنمية الخضراء.
بدوره، أكد استيتية، أن المشروع يجسد رؤية المركز في تمكين الشباب والنساء وتعزيز الاقتصاد الأخضر كأداة لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي المستدام، مشيدًا بجهود جميع الشركاء المحليين والدوليين في إنجاح المشروع وتحقيق أثر فعلي على المجتمعات المستهدفة.
ونُفّذ المشروع عبر سبع مراحل متكاملة شملت تقييمات بيئية وزراعية ميدانية، وتصميم مواد تدريبية متخصصة، وتنظيم ورش تطبيقية، وإنشاء محطات خضراء تعتمد تقنيات الاستدامة الحديثة.
كما تم تدريب أكثر من 600 شاب وسيدة، من بينهم لاجئون سوريون، ووصلت أنشطته إلى أكثر من 2200 مستفيد من خلال جلسات توعية ومختبرات سياسات شبابية ناقشت فرص التحول نحو اقتصاد دائري أخضر وشامل في الأردن.
وفي نهاية الحفل، كرّم سليمان عددًا من المشاركين والمشروعات الريادية المتميزة، تأكيدًا على استمرار الجهود الوطنية نحو تعزيز الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.