مسرحية "يوم عاصم جدًا" تبهج الجمهور في أولى حفلاتها بعيد الأضحى.. صور
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
انطلق عرض "يوم عاصم جدًا" رؤية وإخراج عمرو حسان، التابعة لفرقة المسرح الكوميدي، مساء أمس، الإثنين، الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، على مسرح السلام.
وشهد العرض حضور جماهيري كبير، حيث أن العرض يعد من أبرز الأعمال الكوميدية التي تبهج الجمهور بتنوع فئاته العمرية والإجتماعية.
ويقدم العرض رسالة وفكرة مهمة ولكن بشكل كوميدى لايت، بالإضافة إلى ذلك فهناك 3 أغانى يتم استعراضها خلال المسرحية.
وتدور أحداث العرض المسرحي، حول عاصم الذي يعيش أحفاده في منزله وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي فانتازي.
مسرحية يوم عاصم جدا، بطولة مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، شريهان الشاذلي، سلوى عزب، ياسر الرفاعي، آيه خلف، مازن المونتي، بالاشتراك مع مصطفى بهنسي، أحمد هيثم، مريم عبد المطلب، ياسين محمد.
يشار إلى أن العرض موسيقى وألحان حازم الكفراوي، توزيع موسيقي محمد الكاشف، ديكور محمد فتحي، أزياء مها عبد الرحمن، إضاءة عز حلمي، مكياچ أمل حسام، استعراضات حسن شحاتة، سوشيال ميديا محمد فاضل، كتابة وأشعار أيمن النمر، مخرج منفذ نور سمير، فكرة وإخراج عمرو حسان.
وكان حقق العرض نجاحًا جماهيريًا كبيرًا خلال العرض الأول له في ديسمبر الماضي 2023، ويستعرض "يوم عاصم جدًا" صراع الأجيال والأفكار والتفكك الأسرى بعد اقتحام السوشيال ميديا لحياتنا، بالإضافة إلى وجود الذكاء الاصطناعي، ولكن يتم تناول ذلك بشكل كوميدى ساخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو حسان المسرح الكوميدي مصطفي منصور سلوى عزب
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
أهدى الفنان محمد صبحي مهرجان "آفاق مسرحية" درعا باسم فرقة "استديو الممثل "بمدينة سنبل، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به في اكتشاف ودعم المواهب الشابة.
وعبر صبحي عن سعادته العميقة بتواجده في المهرجان وتكريمه خلال حفل الختام، وقال "أنا في قمة سعادتي أن أقف أمامكم في مهرجان أحترمه منذ أن ولد في عام 2012، وتشرفت بأن أكون رئيسا له لخمس دورات، وها هي المرة السادسة التي أتواجد فيها بينكم".
وأضاف "دائما أقول إن هناك اثنين ليس لهما شاطئ: العالم والفنان فإذا وصل أحدهما إلى الشاطئ ووقف يهلل فقد فشل، لأن عليه أن يظل سابحا، والسباحة هنا هى الاستمرار في المهنة والإبداع والقراءة والثقافة".
وتحدث صبحي عن بداية المهرجان بقوله "حين ظهر أمامي شاب صغير وهو هشام السنباطي وعرفت ما ينوي أن يصنعه، التزمت الصمت، فقد كنا في زمن مليء بالظلمة، وكان تحقيق هذا الهدف صعبا، لكنه لم يبحث عن الشاطئ وظل يسبح طوال هذه السنوات حتى وصل إلى الدورة الـ11، وتحمل اسم قيمة وقامة كبيرة مثل الفنان الراحل عبد الوارث عسر".
ووجه صبحي الشكر لإدارة المهرجان على استضافته وتكريمه، موضحا أنه حرص على الحضور رغم ظروفه الصحية.
وقال "هذا المهرجان يلفت النظر لأنه يظهر الشباب المبدعين بشكل حقيقي، هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل إلى التعلم، وهناك فرق كبير بين أن نتعلم فنصبح مبدعين وبين أن نصبح نجوما، وهذه الدورة ستثبت لنا ما كان يستهدفه المخرج هشام السنباطي وفريقه".