3 مسارات أمام خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن وجود ثلاثة مسارات أمام خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف المحافظات.
مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024 خريطة توزيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتميزون بالحصول على التدريب العملي الذي يؤهلهم لسوق العمل.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى زيادة الإقبال على مدارس التكنولوجيا التطبيقية من الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المسارات المتاحة للطلاب بعد التخرج من مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي: الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والمعاهد الفنية، أو الالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.
وتفتح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باب التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي الجديد خلال شهر يوليو المقبل.
مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لطلاب الشهادة الإعدادية.
وتتكون المناهج الدراسية بها من 3 تتكون المناهج من 3 محاور أساسية وهي: العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي.
وتتضمن مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحصول على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية.
وتشتمل مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحصول على شهادة خبرة من الشريك الصناعي.
كما تتضمن مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي.
وتتضمن مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية أيضا توفير فرص التعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعي بعد التخرج.
وتشتمل مزايا الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحصول على مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي، والحصول على الزي المدرسي مجانًا.
نبذة عن مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأنشئت مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالـشـراكة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل المحلي والدولي.
وتعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي تخضع لمجانية التعليم، وتعمل على تطبيـق المـعاييـر الدولية في طـرق التدريس.
كما تعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذجًا متطورًا من التعليم الفني تطبق المعايير الدولية في عمليه التدريس والتدريب داخل هذه المدارس.
وتتميز مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوجود شريك خاص مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للنهوض بالمنظومة التعليمية الفنية داخل مصر.
وتعتمد مدارس التكنولوجيا التطبيقية على التدريب العملي في شركات خاصة بالشريك الصناعي بأعلى الأنظمة العالمية واتاحه الفرصة للمتفوقين من خريجي المدارس بالتعيين فيها والحصول على شهادات خبرة خلال فترة التدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية مدارس التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التدریب العملی
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش دراسة عن تطوير وإصلاح كليات التربية.. تفاصيل المقترحات
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، في جلسته العامة اليوم الأحد، فى مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".
واستعرضت النائبة هبة شاروبيم، الدراسة، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
واضافت، أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.
وأشارت إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.
وتابعت، أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وأكدت أهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.
وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وقالت، ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.
واستعرضت التوصيات الصادرة عن الدراسة، حيث أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.
وقالت: في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:
_ الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.
_ الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.
_ مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.
بالنسبة لـ كليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت الدراسة أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.