عمليات الاحتيال تكبد ميزانية الاتحاد الأوروبي أكثر من مليار يورو خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف)، أن عمليات الاحتيال التي تتعلق بأموال خاصة بالاتحاد الأوروبي في عام 2023 تجاوزت المليار يورو.
تتمثل المهمة الرئيسية لـ (أولاف) في التحقيق بحالات الاحتيال والفساد المحتملة التي تتعلق بأموال من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتحال بعدها نتائجها إلى السلطات الأوروبية والوطنية المختصة.
وأوصى «أولاف» السلطات المختصة خلال عام 2023 باسترداد مبلغ قدره 1.04 مليار يورو إضافة إلى تعقب فريق التحقيق 209 ملايين يورو كانت عرضة لخطر إساءة استخدامها لكن لم يتم إنفاقها بعد.. وعلى مدار عام 2023 بأكمله فتح (أولاف) 190 تحقيقاً جديداً بعد إطلاق 1178 تحقيقاً أولياً أغلق بالفعل 265 منها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكين، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات لأوكرانيا لاحقا.
وأشار الوزير إلى أن السلطات البلجيكية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة مختلفة بقيمة مليار يورو سنويا، وتنوي تسريع تسليم الجانب الأوكراني مقاتلات أمريكية من طراز إف-16.
لكن يبقى غير واضح تماما ما هو الإطار الزمني الذي قصده الوزير لأن بلجيكا كانت قد وعدت في البداية بتسليم طائراتها من طراز إف-16 لأوكرانيا، بحلول نهاية عام 2024.
في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.
وتحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.
وذكرت حكومة دي ويفر، أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.
وتزود بلجيكا، الجانب الأوكراني بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات دون طيار والوقود والمعدات الطبية.
وتؤكد روسيا باستمرار أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتجعلها "تلعب بالنار"