بلينكن يتحدث عن شرط يسمح لواشنطن بالانسحاب من الاتفاقية الأمنية مع سلطات كييف
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه على الرغم من وجود "بند قياسي"بالاتفاقية الأمنية الأمريكية الأوكرانية يسمح لبلاده بالانسحاب منها فإن التزام واشنطن تجاه كييف لن يتزعزع.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عقب محادثات معه في واشنطن، تعليقا على سؤال، كيف يمكن لكييف أن تثق بكلمة واشنطن في حين أن الاتفاق المذكور يمكن إلغاؤه فعليا إذا أعطت الولايات المتحدة أوكرانيا إشعارا بذلك قبل ستة أشهر: "إن أي اتفاق دولي من نوع أو آخر يحتوي دائما على (بند) آلية تسمح لأحد الأطراف بالانسحاب منه، وهذه آلية قياسية لتنفيذ أي اتفاقيات من هذا القبيل".
وأضاف: "لكنني أعتقد أن ما رأيناه، ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن من العديد من الدول الأخرى، هو التزام لا يتزعزع تجاه أوكرانيا، لضمان قدرتها على الوقوف على قدميها، ولا أعتقد أن ذلك سيتغير".
وأشار بلينكن إلى أنه وبحلول قمة الناتو في واشنطن يومي 9 و11 يوليو، من المتوقع أن يكون قد تم توقيع اتفاقيات أمنية مع أوكرانيا من قبل حوالي "20 دولة وربما أكثر".
وفي الوقت نفسه، كان علماء السياسة الأمريكيون قد توقعوا بالفعل أنه في حال فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فمن المتوقع إنهاء الاتفاقية الأمنية الأمريكية مع أوكرانيا.
ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية أمنية في 13 يونيو على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا.
وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.