البحرية البريطانية تعلن غرق سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #البحرية_البريطانية #غرق #سفينة تجارية في #البحر_الأحمر كانت قد اشتعلت فيها #النيران عقب تعرضها لهجوم قبالة #سواحل_اليمن في الـ 12 يونيو.
وجاء في بيان رسمي لمكتب العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، عبر منصة إكس: ” السفينة التجارية التي اشتعلت فيها النيران بعد هجوم قبالة سواحل اليمن في 12 يونيو، يبدو أنها غرقت في البحر الأحمر، حيث تم العثور على حطام وآثار ووقود في الماء”.
UKMTO WARNING
INCIDENT 083 – ATTACK – UPDATE 005https://t.co/fX3hWupi7g#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/GfGflAgdZw
وقالت البحرية الملكية في بيان: “تم العثور على حطام ووقود في المنطقة التي تم الإبلاغ عن وجود السفينة فيها آخر مرة، ويعتقد أن السفينة غرقت”.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأسبوع الماضي إن سفينة تجارية وجهت نداء استغاثة في الـ12 من مايو بعد تعرضها لـ”هجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن”.
وقالت الهيئة في بيان إن “السفينة أصيبت بقذيفتين على بعد حوالي 66 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة”.
في وقت لاحق، وردت تقارير عن إصابة السفينة بقذيفة ثالثة، لكن تم السيطرة على الحريق وتمكنت السفينة من متابعة رحلتها إلى الميناء التالي، ووفقا للهيئة، تم إجلاء طاقم السفينة في 15 يونيو.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 % من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحرية البريطانية غرق سفينة البحر الأحمر النيران سواحل اليمن البحر الأحمر سواحل الیمن
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.