«الحرب تقتل الطفولة».. فلسطينية تبيع المشروبات في غزة تحت القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
فتاة في السابعة عشر من عمرها تسير على الشاطئ بالقرب من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كل يوم مع طلوع النهار، حاملة «الكاتيل» ومجموعة من الأكواب لبيع الشاي والقهوة للمارة من أجل إعالة أسرتها، وسط القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
مشروع فتاة فلسطينية في غزةلا تعرف المرأة الفلسطينية طريقًا للاستسلام، وهو ما فعلته سجود الحرازين، طوال الشهور الماضية متحملة تداعيات العدوان صامدة تآزر عائلتها منعًا للانهيار، وذلك بعدما نزحت مع أسرتها من غزة إلى المحافظات الجنوبية، ومن رفح إلى مخيم النصيرات، اعتقل الاحتلال أخيها وانفصلوا عن أبيهم، لتصبح هي عائلة لأسرتها في ظل ظروف قاسية لا يتحملها أحد.
مشروع تجاري وسط القصف.. النساء الفلسطينيات يظهرن قوة وصلابة في مواجهة تداعيات العـ.ـدوان والحصار #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/HMWuxfkrwD
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 19, 2024 مشروع القهوة والشايصنعت بأبسط الوسائل البدائية الشاي والقهوة، لتعبر خلال حديثها لقناة «القاهرة الاخبارية»: «بشتري الشاي والقهوة بصعوبة، وببحث عن الحطب بعد ما بمشي مسافات طويلة عشان أجيبه من القطاع وأجمعه، وبولع النار على الأخشاب، بس كله يهون فدا عائلتي، أنا كتير بريد أساعدهم».
«بطلع كل يوم من أول النهار بحاول أبيع عشان الناس وأسرتي تستفاد، بمشي مسافات طويلة عشان أحضر وعشان أشتغل، لكن الحمد لله»، هكذا واصلت الفتاة حديثها عن مشروعها داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك لإعالة أسرتها المكونة أمها وأخيها وأختها الأصغر منها عمرًا، لتصرف عليهم منعًا للاحتياج وطلب المساعدة من أحد.
من العدوان إلى الحصار والجوع هكذا تعيش العائلات في غزة، إلا أن النساء أيقونة في الصبر والصمود، فدومًا ما كانت النساء الفلسطينيات يظهرن قوة وصلابة في مواجهة تداعيات الحصار، بحسب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق النساء، ولكنهم ما زالوا في صمود ضاربين أروع الأمثلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأراضي الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.