حكومة غزة تحذر من تفشٍ سريع للمجاعة وحماس تطالب بالضغط لفتح المعابر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري لجريمة #التجويع التي ترتكبها #إسرائيل في قطاع #غزة بإغلاق المعابر و #منع_دخول_المساعدات.
جاء ذلك في بيان أصدرته حماس، تزامنا مع تفشي المجاعة في مناطق داخل القطاع ولا سيما محافظتي غزة والشمال، في حين أكد المكتب الحكومي أن غزة تتجه إلى #المجاعة بشكل متسارع.
مؤامرة لمنع وصول المساعدات
وقال تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي “غزة تتجه إلى المجاعة بشكل متسارع، والاحتلال والإدارة الأمريكية يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى شعبنا”.
مقالات ذات صلةوطالب المكتب الحكومي بتدخّل دولي فوري وعاجل لوقف جريمة تجويع غزة.
وقال البيان “يصر الاحتلال والإدارة الأمريكية على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة، وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب خطير وغير إنساني، ويأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ”.
شبح المجاعة بات يهدد المواطنين
وأكد البيان أن شبح المجاعة بات يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما ينذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات نحو 3 آلاف و500 طفل يتعرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات.
وقال البيان “نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث إن مئات الآلاف أصبحوا في دائرة الخطر والموت”.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والأطفال والمرضى.
وجدد البيان المطالبة بفتح معبرَي رفح وكرم أبو سالم، وإدخال المساعدات والبضائع، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
حرب التجويع تتواصل
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان “تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصا في محافظتي غزة والشمال”.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها.
كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى “الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفرض إدخالها إلى القطاع، وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بشعبنا وتصفية قضيته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس التجويع إسرائيل غزة منع دخول المساعدات المجاعة والإدارة الأمریکیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.
كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.
وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.
في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.
من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.