بعد خدمة كهنوتية 22 سنة .. البابا تواضروس ينعى كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجرجا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تنيح الأب القمص أنجيلوس ميلاد، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجرجا، عن عمر قارب ٧٣ سنة، بعد أن خدم خدمة كهنوتية زادت عن ٢٢ سنة، مساء أمس.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يعزى فى أسقف جنوب ألمانيا .. والكنيسة تعلن تفاصيل ترتيبات التجنيز لاحقا (صورة)
الكنيسة تعلن وفاة الأنبا ميشائيل أسقف جنوبي ألمانيا
وفد شباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية يشارك بالقداس الإلهي في لشبونة
وبحسب بيان للكنيسة، ولد الأب المتنيح يوم ١٠ نوفمبر من عام ١٩٥٠ وسيم كاهنًا بيد المتنيح الأنبا مينا يوم ١٤ يناير ٢٠٠١، مطران جرجا السابق، ونال رتبة القمصية بيد نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا يوم ١٥ مايو ٢٠٢٢.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،العزاء للأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا، ومجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب القمص أنجيلوس ميلاد، ويلتمس عزاءً لشعب كنيسته ولأسرته المباركة.
القمص أنجيلوس ميلاد كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجرجا نياحة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس الثاني زي النهاردة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.