موسكو-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” لن يحدث أبداً.

وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة تاس الروسية اليوم: “على الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن يفهم أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف لن يحدث أبداً وعليه أن يفهم كذلك كيف تم الإعداد للقرار السيئ الذي اتخذ عام 2008 عندما كتب زعماء الحلف على أعلى مستوى أن أوكرانيا سوف تصبح عضواً في الحلف، وكان هذا هو السبب وراء معظم الأزمات التي نشهدها اليوم”.

وحول مؤتمر السلام المزعوم الذي عقد في سويسرا قال ريابكوف: “إن التجمع في سويسرا كان سيئاً ولم يكن على مستوى توقعات المنظمين والأمريكيين الذين يقفون خلفهم”.

وشدد ريابكوف على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع بشكل شامل خارطة الطريق لما يجب القيام به من أجل السلام.

وطرح الرئيس الروسي الأسبوع الفائت مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا تنص على وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة، وإعلان كييف قبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي وعسكري والتخلي عن طموح الانضمام لحلف الناتو وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح وتفكيك البنى التنظيمية للنازية.

في سياق متصل، أكد ريابكوف أن روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن ذلك يعد من بين عناصر ترسانة الرد اعتماداً على درجة التحدي، مشيراً إلى أن روسيا لا تستبعد أي خيارات.

ولفت ريابكوف إلى أن الغرب يسعى لتوفير الأساس القانوني لسرقة أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة النظام الأوكراني، مشيراً إلى أن هذا ببساطة هو مؤشر على الأخلاق التي تسيطر على النخب الغربية.

وبشأن الرد الروسي على مثل هذه الخطوة الغربية قال ريابكوف: “إن الرد قد يشمل إجراءات انتقامية ضد بعض الأصول الغربية لدى روسيا وقد يشمل إجراءات غير متماثلة أخرى، ومن بين ردود الفعل المطروحة على الطاولة أيضاً خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة

الجديد برس| اتسعت رقعة الاحتجاجات في حضرموت، الخميس، إلى مدن وادي وصحراء المحافظة وسط استمرار الازمة السياسية هناك لليوم السادس على التوالي. وشهدت مدن تريم وسيئون والقطن قطع للشوارع واحراق الإطارات مع ان تلك المدن لم تعاني من ازمة الكهرباء التي تشهدها مدن الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات. وجاءت احتجاجات الوادي والصحراء  مع تواصل الاحتجاجات في مدن الساحل حيث انتقل المحتجون إلى اعتصام مفتوح امام المقرات الحكومية. كما تتزامن مع احتدام المعركة سياسيا. وأفادت مصادر مطلعة في حضرموت عن تسليم مشايخ في حلف القبائل مرشح الحلف لمنصب المحافظ، مشيرة إلى ان الحلف يشترط تسمية عصام بن حبريش المقرب من السعودية بدلا عن مبخوت بن ماضي الموالي للإمارات. وانفجار الاحتجاجات بمناطق الحلف بصحراء ووادي حضرموت مع دعمها من الانتقالي مؤشر على نجاح الامارات بنقل الاحتجاجات إلى معقل خصومها بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق يبقي النفوذ الاماراتي في السساحل. ورغم ان أزمات الكهرباء  تعصف بحضرموت الثرية بالنفط من سيطرة التحالف عليها في العام 2016 الا ان انفجار الاحتجاجات بصيغتها الحالية تعكس  حجم معركة كسر عظم بين الحلفاء الاقليمين تنفذها  اطراف محلية في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ
  • زلزال بقوة 8.8 يحدث تسونامي في روسيا واليابان وتحذيرات في هاواي
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • ضوابط ومحاور عمل جديدة داخل عيادات التأمين الصحى على مستوى مراكز الغربية
  • مقاربة جديدة: كيف يوظف ترامب التعريفة الجمركية كآلية ردع في ملفات الأمن والدفاع؟
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟