الجميّل يردّ على نصرالله: اللبنانيون لا يريدون حروباً
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل عبر حسابه على منصة "اكس" قائلاً: "خطاب نصرالله اليوم استكمال لمسلسل استخدام الجنوب وربطه بصراعات وغايات لا علاقة لها بلبنان. هذا الخطف للسيادة دمّر لبنان ومستقبل أجياله لعقود من الزمن. الحياة فوق سطح الأرض مختلفة عمّا تحته واللبنانيون من كل المناطق لا يريدون حروبًا، لا يريدون إلّا الحياة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم الحياة العاجل.. خطيب المسجد النبوي: من تمسك بأسبابها نجا
قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن تقوى الله جل وعز وخشيته في الغيب والشهادة أوثق أسباب رضوانه، وأوسع أبواب امتنانه.
نعيم الحياة العاجلوأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الأولى من المحرم اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن تقوى الله ومراقبته هي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا، فهي التجارة التي لا تبور، والزاد الذي لا ينفد، والسرور الذي لا ينقطع، ونعيم الحياة العاجل قبل النعيم الآجل المقيم.
واستشهد بما قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، وإن في سرعة انصرام الأيام وانقضاء الأعوام لعبرةً لذوي الحِجا ومتَّعَظًا لأولي النُّهى.
وأضاف أنه يقف المؤمن عند ذلك وقفة المتأمِّل، ويلتفت التفاتة المدّكر، فيقيس آتي زمانه على ماضيه؛ لأنه يعلم أن اليوم سيصير أمسًا، وأن ضجيج اليوم سيحول همسًا، فما أشبه عامَنا الغاضِرَ بعامنا الغابر، ويومَنا الحاضرَ بأمسنا الدابر.
وتابع: وكأن تشابه أحداث الزمان دَوَرانُ رَحا، ومدةَ بقائه كإقامة شمسِ ضحى، إنها سنة الله التي بها قضى في كَوْنه وخَلْقه، فلا يستقر حال ولا يدوم، ولكنها الحياة تتقلب بأهلها، وتمور بمَن عليها، حتى تنتهي رحلةُ الحياة ومسيرةُ العمر إلى لقاء الله جل وعز.
نصافح العام الجديدوأشار إلى أننا حين نودع عامنا الهجري ونطوي أيامه فإننا نصافح العام الجديد المطلَّ علينا بأكفّ الأماني، ونستفتحه بتباشير التفاؤل والآمال، ونودّع ما مضى من أيام عامنا المنصرم بما استودعه من صالح النيات والأقوال والأعمال.
وأردف: ودعنا بوداع عامنا موسمًا عظيمًا من مواسم الخير، امتن الله فيه على المسلمين بأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وأجلّ مبانيه العظام، واستقبلنا موسم شهر الله المحرم، موسم يتلوه آخر، في سلسلة من مواسم الخير متصلة الحلقات، متوالية الأوقات.
ونبه إلى أن شهر الله المحرم قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
وأفاد بأنه دل ظاهر هذا الحديث أن صوم شهر الله المحرم هو أفضل ما تطوع به العبد تطوعًا مطلقًا من الصيام بعد رمضان، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.
ظاهر هذا الحديثواستطرد ، قائلًا: إن الله اختصكم بالوفود على هذه البقاع المباركات والمواضع المحرمات في هذه الأوقات الفاضلات والأزمنة الشريفات، ووفق ولاة أمرها إلى القيام على رعاية هذه المقدسات.
وواصل: والعناية بها وبقاصديها وزائريها حق العناية، في أفياء وارفة من الأمن والإيمان والسكينة، وظلال وادعة من الرخاء والبشر والطمأنينة، فاستشعروا أيها المؤمنون والمؤمنات والقاصدون والقاصدات هذه النعم العظمى والمنن الجُلّى، بكثرة اللهج بشكر الله والثناء عليه.
وأكمل: وتعظيم قدر هذه البقاع واستشعار حرمتها ومقدساتها ومقدَّراتها، والحرص على اتباع سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيها، والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والتسديد والمعونة والثواب الأوفى في الدنيا والأخرى.
ودعا للقائمين على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بقاصديهما وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، سائلًا الله عزوجل أن يجزاهم الثواب وأوفاه يا أكرم الأكرمين، وأن يحفظهم بحفظه ويحيطهم بعنايته، وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة الطاهرة المملكة العربية السعودية مأرز الإيمان ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين.