خوفا من انهيار السلطة.. مساعدو بايدن طرحوا فرض عقوبات على سموتريتش
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي أن مساعدين كبارا للرئيس جو بايدن طرحوا في الأسابيع الأخيرة فكرة فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش مع وصول القلق والإحباط في واشنطن إلى ذروته بشأن الانهيار الوشيك المحتمل للسلطة الفلسطينية.
وقالت تايمز أوف إسرائيل إنه قد لا يرجح فرض عقوبات على سموتريتش لكن التفكير في مثل هذه الخطوة غير المسبوقة يسلط الضوء على مدى القلق في واشنطن.
وأضافت أن إدارة بايدن تخشى من أن يؤدي انهيار السلطة الفلسطينية إلى فوضى في الضفة الغربية تستغلها حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي لفتح جبهة جديدة في الحرب.
بدوره، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن قلقة من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم تُحوّل إسرائيل عائدات الضرائب إليها.
وأشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون -بحسب الموقع- إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن بلينكن أبلغ نتنياهو بأن قضية عائدات الضرائب مهمة بالنسبة لواشنطن ويجب حلها.
وتشكل عائدات الضرائب -التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق بين الطرفين- مصدرا رئيسيا للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة مالية عميقة.
وقبل أيام، أمر سموتريتش بخصم 35 مليون دولار أميركي من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية (المقاصة)، وتحويلها إلى عائلات إسرائيلية تزعم أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون.
وقال سموتريتش إن "السلطة الفلسطينية تشجع على الإرهاب وتدفع أموالا لعائلات الإرهابيين والسجناء والأسرى المحررين الفلسطينيين"، مؤكدا أن إسرائيل قد اقتطعت نفس المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية من أموالها، وستقوم بتحويلها إلى أسر "ضحايا الإرهاب".
وفي 23 مايو/أيار الماضي حذر البنك الدولي من أن وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات للسلطة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة عائدات الضرائب
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل سوريون مع قرار ترامب رفع عقوبات عن بلادهم
بقراره يكون ترامب قد وفى بوعده الذي قطعه منذ شهر بفتح صفحة جديدة تمنح السوريين والبلد المنهك فرصة الاستقرار والازدهار، وذلك بتوقيع أمر تنفيذي يرفع العقوبات كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
ويعني هذا القرار عودة سوريا للنظام المالي العالمي ورفع القيود عن المساعدات الأجنبية والمالية، حيث يمكن للبنوك الأميركية التعامل مع البنوك السورية وتقديم قروض للحكومة الجديدة والمصارف السورية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سورياlist 2 of 4نقطة تحول أم إجراء مؤقت؟ قرار ترامب برفع العقوبات يثير التساؤلات بسورياlist 3 of 4فرصة جديدة لسوريا ولا غفران للأسد.. 5 أسئلة تشرح قرار ترامبlist 4 of 4هل تطبع سوريا مع إسرائيل؟ وما شروطها؟end of listكما أصبح بإمكان السوريين استيراد التكنولوجيا الأميركية رسميا بعد أن كان محظورا عليهم، ولم يعد السوري بحاجة لاستخدام البروكسي والـVPN للوصول إلى خدمات مثل آبل كلاود.
وأبقى الأمر التنفيذي على العقوبات المفروضة على بشار الأسد وشركائه وتجار المخدرات ومنتهكي حقوق الإنسان وكل من لهم صلة بتنظيم الدولة أو وكلاء إيران.
أما بالنسبة لقانون قيصر الذي يحتاج لموافقة الكونغرس لإلغائه، فقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية إعفاء من تطبيق عقوبات قيصر لمدة 6 أشهر.
وأكد البيت الأبيض في بيانه أن ترامب يريد نجاح سوريا لكن ليس على حساب المصالح الأميركية، وأن الإدارة ستواصل حماية مصالحها ومراقبة التطبيع مع إسرائيل ومنع عودة داعش.
احتفاء وفرحورصد برنامج "شبكات" جانبا من تعليقات السوريين على هذا القرار، ومنها ما كتبته روضة "الآن تتحول سوريا إلى أرض خصبة لكل مستثمر سوري أو عربي أو غيره".
وأضافت "اعتقد أن الحكومة الجديدة سوف تكون منفتحة أكثر على الاقتصاد الحر وتعطي ضمانات وتسهيلات للمستثمرين حتى يتحرك الاقتصاد وتزداد الفرص الاستثمارية والوظيفية للمواطنين".
من جانبها، غردت أحلام سلوم "بعد عقود من الفقر والضغط الاقتصادي على البلد والمواطن، سوريا اليوم بلا نسبة كبيرة من العقوبات.. يا رب تكمل معنا ونخلص من قانون قيصر ويتحول هذا القانون لحصار المجرم بشار وأعوانه وليس الشعب السوري".
إعلانبينما كتبت فسحة أمل "إذا كان هناك تطبيع أو أيا كان بالنسبة لي لا يهم، فقط اجعلوا الشعب يعيش كفى شتات وحروب أزلية".
فيما انتقد رائد من يتحدثون عن أن رفع العقوبات كان مقابل التطبيع مع إسرائيل قائلا "هل كان الأسد مقاوما لإسرائيل؟ هل أطلق رصاصة واحدة على إسرائيل؟.. بالعكس أعطاهم الجولان بكل دم بارد وجوّع الشعب على مدار 50 سنة وأوهمهم بالمقاومة والصمود والتحدي".
ويأتي هذا القرار في إطار تغييرات جذرية شهدتها سوريا مؤخرا، حيث يسعى السوريون لإعادة بناء بلادهم بعد سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي الذي فرضته عدة دول على النظام السابق.
1/7/2025-|آخر تحديث: 18:47 (توقيت مكة)