مأساة "عروس بني مزار": من الفرح إلى الحزن في ليلة الزفاف
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
في مشهد يثير الحزن والأسى، تحولت ليلة زفاف شابة في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا إلى مأتم مفاجئ، حيث دخلت المستشفى بفستانها الأبيض وخرجت بالكفن.
الشابة، نانسي. م، البالغة من العمر 25 عامًا، كانت تستعد لإتمام حلم حياتها بالزواج، لكن القدر لم يكن لطيفًا معها.
تفاصيل الحادثة المأساويةأثناء مراسم إكليل الزفاف داخل إحدى الكنائس بالمركز، شعرت العروس بضيق في التنفس مما استدعى طلب الحضور سيارة إسعاف على الفور لنقلها إلى المستشفى.
وصلت سيارة الإسعاف إلى مستشفى "مصر المحبة" بسرعة، لكنها لم تستطع البقاء على قيد الحياة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.
ردود الأفعال والنعي على مواقع التواصل الاجتماعيبعد انتشار خبر وفاة العروس، انهمرت التعليقات والتعازي من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن حزنهم وتأثرهم بالفاجعة التي لم تكن متوقعة.
تعازي ودعوات للرحمة سيطرت على الأجواء الرقمية، مع تمنيات بالصبر والسلوان لأسرة وأصدقاء العروس.
- أحد المتابعين كتب على "فيسبوك": "البقاء لله وحده.. فاجعة كبرى ربنا يصبر أهلها وزوها ويربط على قلوبهم".
- وعبرت أخرى: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. ربنا يكفينا شر الغفلة وموت الفجأة ويرحمها ويصبر أهلها".
- وأضاف آخر: "الصبر والسلوان لأهلها.. أسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عروس المنيا عروس بني مزار عروسة المنيا الفرح عروس وفاة عروس
إقرأ أيضاً:
إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب