إسرائيل ترفض دخول شاحنتى غاز من معبر كرم أبوسالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تزيد من أزمة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، موضحًا أنه خلال هذا اليوم دخل إلى معبر كرم أبوسالم 4 شاحنات من الغاز ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أرجعت شاحنتين، مشددًا على أنه بذلك يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت القطاع إلى 10 شاحنات فقط من الوقود.
وأوضح رجب، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن العمليات العسكرية تتواصل في جميع المناطق في مدينة رفح الفلسطينية، لا سيما الواقعة في عمق المدينة، لافتًا إلى استهداف المدنيين في مخيم الشابورة في رفح الفلسطينية من خلال الطائرات المسيرة والغارات.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول أن تصعب من الأوضاع في مدينة رفح الفلسطينية، لأنها أعلنت منذ أيام عن هدنة تكتيكية في المنطقة الواصلة بين معبر كرم أبوسالم وطريق صلاح الدين وصولًا للمستشفى الأوروبي، ولكن لم تلتزم بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة استهداف المدنيين هدنة تكتيكية رفح الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية معبر كرم أبوسالم
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.