بغداد اليوم -  


هزت انفجارات كبيرة، المنطقة السادسة على الحدود العراقية - السورية.

وقال مصدر أمني إن انفجارات وقعت داخل مشجب للأسلحة ضمن المنطقة السادسة الواقعة بين الحدود العراقية - السورية.

من جانبه قال مصدر عسكري، إن الانفجار وقع في مشجب أسلحة تابع لقوات حرس الحدود العراقية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.


يتبع ..

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحدود العراقیة

إقرأ أيضاً:

"السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية

يُمثل "السمن البري" في منطقة الحدود الشمالية، إرثًا عريقًا يختزن بين طياته تاريخ المكان، وروح الإنسان البدوي، الذي ارتبط بالحيوان والمراعي منذ القدم، وتحتل صناعة "السمن" مكانة خاصة وحضورًا بارزًا في الأسواق الشعبية، والمناسبات الاجتماعية، محتفظة بقيمتها العالية التي تُميزها عن غيرها.

وتبدأ صناعته من حليب الأغنام التي تزخر بها المنطقة، إذ تحتضن الحدود الشمالية ما يزيد على سبعة ملايين رأس من الماشية، وتُعد من أغنى مناطق المملكة في الثروة الحيوانية، لتكون إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي الوطني، وتكمن جودة "السمن" في طبيعة المراعي التي تتغذى عليها المواشي، خصوصًا مع تميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث تكتسي الأرض في مواسم الربيع بالنباتات البرية مثل: القيصوم، والشيح، والرمث، وتجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، مما يمنح الحليب نكهة مميزة تنعكس على طعم "السمن" ولونه ورائحته.

وتُعد لحظة حلب (الحليب الطازج) أولى بدايات رحلة "السمن البري" وبعدها يتم خضه يدويًا في أوعية جلدية تقليدية تعرف بـ "الصميل" حتى تتحول السوائل إلى زبدة نقية، ثم تُطهى بهدوء على نار هادئة داخل أوانٍ نحاسية حتى ينفصل الدهن عن باقي المكونات، ليتحول إلى سمن ذهبي اللون تفوح منه رائحة الأصالة، وفي بعض الحالات تُضاف أعشاب برية لتعزيز النكهة وضمان الحفظ، قبل أن يُعبأ في القرب الجلدية أو الأواني الزجاجية الحديثة التي تلبي احتياجات السوق.
وبحسب روايات كبار السن، فإن "السمن" لم يكن غذاءً فحسب، بل كان جزءًا من ثقافة المقايضة في الماضي، ومع مرور الزمن ظل "السمن" حاضرًا ضمن مائدة الضيافة، يقدم بجانب التمر والقهوة السعودية، ويدخل في إعداد عدد من الأطباق الشعبية مثل: الجريش، والمرقوق، ليبقى رمزًا للكرم الذي اشتهر به أهل الشمال.
ويزداد الطلب على "السمن البري" خصوصًا في مواسم الأعياد والشتاء، ويُباع بأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة، حيث خصص له في السوق الشعبي بمدينة عرعر مساحة لعرضه، ويقوم على بيعه المسنات بمهارة متوارثة وراسخة، وتاريخيًا تحتضن مدينة عرعر أقدم سوق لبيع السمن ويعرف بـ "سوق السمن"، الذي كان لا يخلو محل فيه من بيعه، وسمي بهذا الاسم نظرًا لوفرة "السمن" قبل نحو 70 عامًا، ورغم تغير نشاط هذه "الدكاكين" إلى أنشطة أخرى، إلا أنه لا يزال يحتفظ باسمه بين أهالي المنطقة.

الحدود الشماليةالسمن البريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء لأكثر من ساعتين عن مدينة العدوة.. مصدر يكشف السبب والموقف الحالي
  • "السمن البري" أحد ركائز الأمن الغذائي في الحدود الشمالية
  • السلطات السورية تكشف معلومات جديدة على مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي (صور)
  • "السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية
  • مصدر يكشف لـCNN موقف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من توسيع العمليات في غزة
  • الداخلية السورية: اعتقال قاتل الفنانة العراقية ديالا الوادي في دمشق
  • مصدر دبلوماسي: ليبيا مفتاح أمن الحدود الأوروبية
  • معرض حرس الحدود التوعوي للسلامة البحرية ينطلق بالمنطقة الشرقية
  • مصدر أمنى يكشف عن حقيقة محاولة هروب نزيلين من مركز إصلاح وتأهيل
  • شهيب يكشف دور إسرائيل وتركيا في تفاقم الأزمة السورية