إغلاق بعض المدارس في زامبيا بعد قتل أسود ضالة

قتلت السلطات الزامبية، أسدين ضالين، مما أثار الخوف في منطقة زامبيزي الغربية، مما دفع إلى خطط لإغلاق المدارس القريبة.

 أسدين ضالين

وقتل الأسدان، اللذان قيل إنهما هربا من حديقة كافو الوطنية القريبة، 16 بقرة في غضون أسبوعين.

وقال أحد السكان لمحطة (زد.إن.بي.سي) التلفزيونية الرسمية، إن بعض الناس قلقون بشأن مغادرة منازلهم.

وكانت السلطات قد أعلنت عن خطة لإغلاق بعض المدارس في المنطقة كإجراء احترازي، هناك خطر حقيقي من أن التلاميذ يمكن أن يتعرضوا للهجوم في طريقهم إلى المدرسة" ، كما نقل عن مفوض المنطقة ، سيميون ماتشاي.

وقال: "لحماية حياة الإنسان، سيتم إغلاق بعض المدارس في المنطقة كإجراء احترازي".

وفي حين أن الأسود هاجمت الماشية فقط، قالت السلطات إنها تشكل خطرا على حياة الإنسان.

بينما أشارت صحيفة لوساكا تايمز المحلية، إلي  إن أحدث حادث وقع هجوما على عربة لنقل مريض إلى مستشفى مقاطعة زامبيزي يوم الثلاثاء.

وقيل إنه كان هناك شعور بالارتياح عندما تحركت الشرطة وسلطات الحياة البرية لمعالجة الأمر أمس الأربعاء.

"لقد هدأت قلوبنا الآن" ، قال مفوض المنطقة.

وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون أمس الأربعاء جثث القطط الكبيرة وحشدا كبيرا متحمسا تجمع حولها.

وقال أحد المعلمين إنهم سعداء الآن باستئناف حياتهم دون خوف، قائلا إن التلاميذ والمعلمين كانوا "خائفين جدا من القيام بتحركات" في المنطقة.

النزاعات بين الناس والحياة البرية شائعة في البلاد ، خاصة بين المجتمعات التي تعيش بالقرب من الحدائق ومحميات الحياة البرية.

وقد تفاقم الوضع بسبب الجفاف الذي قلل من مصدر الغذاء لكل من الناس.

هجوم علي سياح

في وقت سابق قتل "عدواني" امرأة أمريكية تبلغ من العمر 80 عاما، بعد أن هاجم سيارة خلال رحلة سفاري في زامبيا، حسبما قال مسؤولون محليون.

ووقع الهجوم  في متنزه كافو الوطني في غرب البلاد.

في مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت ، يمكن رؤية الكبير وهو يقلب السيارة التي تقل ستة أشخاص عدة مرات.

وقال كيث فنسنت ، الرئيس التنفيذي لمجموعة رحلات السفاري ، إن السيارة "مسدودة" بسبب التضاريس ولم تستطع الخروج.

وتوفيت المرأة البالغة من العمر 80 عاما، والتي لم يتم الكشف عن اسمها، متأثرة بجراحها. وقال مسؤولون إن رفاتها ستعاد إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة.

وأصيب أربعة ضيوف آخرين بجروح طفيفة ويتلقون المشورة بشأن الصدمات. ونقلت امرأة إلى مستشفى في جنوب أفريقيا لتلقي العلاج.

وتحقق الشرطة وإدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية في الحادث.

وقال فنسنت "هذا أمر مأساوي ونقدم خالص تعازينا لعائلة الضيف الذي توفي". "نحن أيضا ، بطبيعة الحال ، ندعم هؤلاء الضيوف والمرشد المتورط في هذا الحادث المؤلم."

وقال فنسنت إن السيارة توقفت لأنها أصبحت محاصرة بسبب "التضاريس والنباتات" ولم تستطع المناورة في طريقها للخروج من مسار.

وأثارت زيمبابوي وبوتسوانا الجارتان لزامبيا قلقهما بشأن زيادة أعداد الأفيال في بلديهما.

وسجلت زيمبابوي هجمات قاتلة بالفيلة في السنوات الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد