لحظة عثور امرأة على ثعبان داخل طرد أمازون(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وجدت امرأة من بنغالورو في الهند ثعبانًا داخل طرد أمازون الخاص بها، في حادثة غربية من نوعها.
وكانت تانفي، طلبت وحدة تحكم "Microsoft Xbox" في الـ16 من يونيو، من "أمازون إنديا"، واستلمت الطرد في الـ 18 من يونيو، وعند فتح الصندوق، فوجئت بوجود ثعبان بداخله.
بحسب تقارير إعلامية، ذكرت تانفي وزوجها أن دعم عملاء أمازون أبقاهما في الانتظار لأكثر من ساعتين، ما اضطرهما للتعامل مع الوضع بمفردهما في منتصف الليل.
وأفادت التقارير بأن الزوجين حصلا على استرداد لقيمة الطلب، ولكنهما طالبا أمازون بتحمل مسؤوليتها عن الحادث.
ونشرت تانفي فيديو على منصة "إكس" للثعبان داخل الطرد الخاص بها وكتبت: "لحسن الحظ، كان الثعبان السام ملتصقًا بشريط التغليف، ما يمنع الضرر".
وردًّا على منشور تانفي على منصة "إكس"، قالت شركة أمازون: "نأسف للإزعاج الذي واجهته مع طلبك من أمازون. نود التحقق من هذا الحادث. يرجى مشاركة التفاصيل المطلوبة هنا، وسيعاود فريقنا الاتصال بك قريبًا مع تحديث".
ولاقى منشور تانفي اهتمامًا كبيرًا من مستخدمي منصة "إكس"، الذين عبروا عن مخاوفهم وسخروا من الحادث. قال أحد المستخدمين: "يبدو أن أمازون أخذت اسمها حرفيًّا هذه المرة. بدلًا من وحدة تحكم، لديك مغامرة كاملة للحياة البرية!".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طالب يُطلق النار في مدرسته على زملائه قبل أن ينتحر في دورة المياه .. فيديو
وكالات
شهدت مدينة غراتس النمساوية يومًا مأساويًا بعد وقوع هجوم مسلح داخل إحدى المدارس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، من بينهم طلاب ومعلمون، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
ورغم أن بعض التقارير أفادت بمقتل 8 أشخاص، فإن الرقم النهائي للضحايا لا يزال غير مؤكد، وسط تضارب المعلومات التي أفادت بمقتل 10 طالبات، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل المصادر الرسمية حتى الآن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم كان أحد طلاب المدرسة، الذي أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الهجوم داخل دورة المياه بالمدرسة. لم تُكشف بعد هوية المهاجم أو دوافعه.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة، فيما تعمل الشرطة النمساوية على تأمين المنطقة في عملية أمنية واسعة.
وتأتي هذه المأساة في وقت حساس، حيث تواصل النمسا مناقشات بشأن قضايا الأمن والإسلام السياسي، في أعقاب حوادث مماثلة هزت البلاد في الماضي، ويضاف إلى ذلك الحوادث المرتبطة بالكراهية، مثل تدنيس مقابر المسلمين في 2008 في غراتس.
ويؤدي الحادث إلى زيادة الجدل حول الأمن في المدارس وكيفية التصدي لظواهر العنف المتزايدة في هذا السياق، كما يثار تساؤل حول دور ألعاب الحظ التي قد تساهم في تعزيز السلوكيات القهرية لدى المراهقين.
ومن المتوقع أن يُعاد النقاش في النمسا حول قوانين السيطرة على الأسلحة وسياسات الأمن المدرسي، أن تستمر التحقيقات في الحادث في الأيام المقبلة، ويُوصى بمتابعة وسائل الإعلام الرسمية للحصول على آخر التحديثات حول هذه المأساة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/i0Zv6zOFv9M4Z-jW.mp4