أيت الطالب: إحصاء 2024 سيوفر قاعدة بيانات محينة لتكييف وتعميم برامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أن الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة المتعلقة بالإحصاء العام السابع للسكان والسكنى 2024 « تضع محددات هذه العملية الكبرى التي ستشكل نتائجها القاعدة الأساس بالنسبة لأصحاب القرار والفاعلين خلال بلورة سياسات عمومية في جميع القطاعات ».
وأوضح أيت الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن « هذه الرسالة الملكية تتميز بتناولها، بشكل دقيق وعلمي، لمواضيع جديدة ضرورية لمختلف السياسات والاستراتيجيات العمومية، خاصة الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وهو ما يجسد الاهتمام البالغ الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه لتحسين ظروف عيش المواطنين ».
وذكر الوزير أن هذا الورش الملكي الهام الذي يروم النهوض بالعدالة الاجتماعية والمجالية يشكل « ثورة اجتماعية حقيقية بالنظر لآثاره على شريحة واسعة من المجتمع المغربي ».
وأضاف أن الإحصاء العام للسكان والسكنى سيمكن أصحاب القرار من جمع وتحيين المعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر، مع تمكينهم من إمكانية التوفر على رؤية استشرافية للحاجيات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية. كما أن من شأن هذا الإحصاء أن يسهل تكييف البرامج مع الواقع الراهن والمستقبلي من أجل استجابة أفضل لانتظارات المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن الإحصاء المقبل سيوفر قاعدة معطيات محينة تسمح بتكييف برامج الحماية الاجتماعية والصحة مع الاحتياجات، مضيفا أن الوزارة ستستعمل نتائج هذه العملية من أجل تعميم ورش الحماية الاجتماعية، وتوفير التغطية الصحية الشاملة والتعويضات الأسرية الكافية.
وتابع أيت الطالب أن الإحصاء السكاني، الذي يعد آلية للتخطيط الفعال للبرامج والخدمات الصحية وتقديمها، يتيح للوزارة تحديد الخريطة الصحية الوطنية، ووضع سياسات الاستهداف والتدخل، ورصد انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية، وهو ما سيساعد على وضع خطط فعالة لمكافحة هذه الأمراض والوقاية منها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة أیت الطالب
إقرأ أيضاً:
شنيك: برلين تواصل دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في سوريا
برلين-سانا
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك التزام بلاده دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من الأراضي السورية، واصفاً هذه الخطوة بأنها “إنسانية بالدرجة الأولى”، لإنقاذ الأرواح وتسهيل عملية إعادة الإعمار.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة “X”، أوضح شنيك أن الألغام المنتشرة تهدِّد حياة أعداد كبيرة من السوريين، الأمر الذي يدفع برلين إلى “تكثيف” دعمها لبرامج الإزالة.
بدورها، أعلنت منصة “ألمانيا للسلام والعمل الإنساني” التابعة لوزارة الخارجية الألمانية، أن برلين تشارك بنشاط في تعزيز الأمن عبر التعاون، مبيِّنة أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكّل “خطراً مميتاً” على ملايين السكان، سواء ممّن بقوا داخل البلاد أو أولئك الراغبين في العودة إلى ديارهم.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» وثقت استشهاد أو إصابة أكثر من 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، منذ كانون الأول 2024، نتيجة الألغام الأرضية التي استخدمها النظام البائد على نطاق واسع في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على