> والقصة محكية في بعض كتب الطرائف و المفارقات القديمة وتحكي عن رجل (موسوس) كلما خلد إلى النوم تخيل أن هنالك شخص ما ينام تحت السرير ويهمُّ أن يهجم عليه… فاضطر للذهاب إلى المُعالج النفسي وعرض عليه الأمر فشرح له الطبيب أنه سيُخضعه منذ الاسبوع القادم لثلاث جلسات اسبوعية ولمدة عام وأن الجلسة الواحدة ستكلفه مئتا دولار فذهب الرجل على أن يبدأ العلاج (مطلع القادم من الاسبوع) ولكنه لم يَعُد إلى العيادة أبدا….

ولمّا لقيه الطبيب صدفة بعد عام سأله عن حاله ولماذا لم يأت للتدواي؟ فهز الرجل رأسه مبتسما… لقد طلبتَ مبلغا باهظا كنت أُدبر كيف أجمعه حتى التقيتُ صديقا قديما فدعوته إلى الغداء وبثثته شكوتي فقال لي وهو يمضغ الطعام بأضراسه اليمنى… (ياصديقي بع السرير ونم على الأرض وتخلص من هذا الوهم القاتل)… ضحك المريض وقال لطبيبه:- ومذاك وانا أنام على الأرض ولاتلاحقني تلك المخاوف والتخيلات!!!

> وعضوية قحط وتقزم لاتجد من يُسديها مثل ذلك النصح وهي موبوءة بالخيالات ضد (الإسلاميين والفلول) لدرجة أن تتخيلهم تحت فراشها وبين طيات ملابسها وفي زجاجة عطرها وفي فنجان قهوتها!!!

> هذا الشرخ النفسي تسبب في خسائر مهولة لعضوية تقزم وجعل بينهم وبين الوقائع على الأرض فجوة ادراكية مهولة… يتمرد حميدتي وينهب جنودُه ويسرقون ويغتصبون ويحرقون ويطردون الناس من بيوتهم ويقيمون الارتكازات لسلب الصبايا والنساء ويحتلون المستشفيات ويستوردون المرتزقة ومطاريد الصحراء والساحل بل ويُهجرون أقارب عضوية( تقزم) من قراهم ثم بعد كل هذا يرفع أعضاء تقزم اكواب ماء الشرب إلى افواههم فلايرون إلا ( الفلول) وهواجس وخيالات( كتيبة البراء تنام تحت سريرهم) !!!

> آلة التمرد تُسرف في القتل والتشريد ودماء الضحايا يملأ الأفق وعضوية تقزم لاترى( إلا اصبع المصباح) وكأنه يفقأ عينها فتجفل وتدس وجهها بين فخذيها وهي تولول !!!

> المصيبة أن خيالات تقزم المريضة تدفعها لاتخاذ الموقف الأخلاقي والسياسي الخاطئ وتدفع ثمن ذلك كراهية الناس بل وكراهية أهلهم في القرى المنكوبة كما تحدث معي بعض أهل مدينة الهدى الجريحة في الجزيرة وهم يشتمون ابناءهم خدام التمرد في تقزم!!!

> ما أحوج عضوية تقزم لبيع السرير والنوم على الأرض حتى تتعافى من هذه الخيالات المريضة وتتخذ المواقف المعافاة من داء التوهم والخلط الدائم بين ( الغريم السياسي) والعدو المؤذي ….

> وبالمناسبة….
> نصيحة بيع ( السرير والنوم على البلاط) تخص مرضى الهواجس النفسية والرهاب الذهني ومرضى عُصاب المخاوف من عضوية تقزم ولاتصلح أبدا للعملاء منهم !!!

حسن إسماعيل
٢٠/ يونيو / ٢٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على الأرض

إقرأ أيضاً:

آية سماحة تزور الفنانة مشيرة إسماعيل وتقدم اعتذارها لها

حرصت اية سماحة على زيارة الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل في منزلها، لتقديم اعتذارها الشخصي عمّا بدر منها، مؤكدة تقديرها واحترامها الكبير لتاريخ مشيرة إسماعيل الفني والإنساني. وقد قابلت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل هذه اللفتة بصدر رحب، وقبلت الاعتذار بكل رقي ومحبة يعكسان مكانتها الكبيرة في قلوب الجميع مؤكدة أن المحبة والاحترام بين الزملاء هي الأساس.

وذلك بمبادرة من الدكتور اشرف زكى نقيب المهن التمثيلية للم الشمل 
وحضور الفنان كريم فهمى كصديق مقرب للفنانة مشيرة اسماعيل.

من زيارة آية سماحة لـ مشيرة إسماعيل من زيارة آية سماحة لـ مشيرة إسماعيلمن زيارة آية سماحة لـ مشيرة إسماعيلمن زيارة آية سماحة لـ مشيرة إسماعيلتفاصيل أزمة مشيرة إسماعيل وآية سماحة 

 

شهدت الساحة الفنية المصرية خلال الأيام الماضية حالة من الجدل الواسع، عقب الأزمة التي اندلعت بين الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل والفنانة الشابة آية سماحة، على خلفية غلق عيادة بيطرية في أحد العقارات السكنية بمصر الجديدة.


تطور الخلاف بين الطرفين ليصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعدما أبدت آية سماحة اعتراضها العلني على قرار الغلق وهاجمت الفنانة مشيرة إسماعيل في منشور أثار استياء عدد كبير من الجمهور والوسط الفني.
ورغم اعتذار آية سماحة لاحقًا، إلا أن مشيرة إسماعيل رفضت الاعتذار، معتبرة ما حدث إساءة مباشرة لتاريخها الفني الذي بنته على مدار سنوات طويلة، وأكدت أنها لم تكن تعرف آية سماحة من قبل، وأن تدخلها في الشكوى كان يتعلق فقط بتحويل شقة سكنية إلى نشاط تجاري، وهو ما وصفته بـ«الكارثة».
وتدخلت نقابة المهن التمثيلية لاحتواء الموقف، حيث أعلنت أنها بصدد دراسة إلغاء تصريح العمل الخاص بآية سماحة، في اجتماع مجلس النقابة المقبل، بناءً على الشكاوى الواردة ضدها.

مقالات مشابهة

  • وسط تحديات الصحراء.. “داكو” تنجح في نقل توربين عملاق من بنغازي إلى السرير
  • أول تعليق من آية سماحة بعد الصلح مع الفنانة مشيرة إسماعيل
  • آية سماحة تزور الفنانة مشيرة إسماعيل وتقدم اعتذارها لها
  • حامد إسماعيل: فتنة صارت بيني وبين العرباوية.. والله يسامح «اللي كان السبب»
  • “داكو” تنجح في نقل توربين عملاق من بنغازي إلى السرير وسط تحديات الصحراء
  • إمام عاشور يكشف تفاصيل مكالمة دارت بينه وبين زيزو
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
  • استشاري: الاحتراق الوظيفي يسبب أمراضاً عضوية  
  • إندبندنت: إسرائيل مستمرة بهدم جسور الثقة بينها وبين الغرب