فيلم «Oppenheimer» يتراجع إلى المركز الرابع في شباك التذاكر الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تراجع فيلم «Oppenheimer» للمخرج كريستوفر نولان في شباك التذاكر الأمريكي من المركز الثاني إلى المركز الرابع، وذلك للمرة الأولى منذ عرضه بالسينمات، محققا إيرادات يومية تقدر بـ8.3 مليون دولار، وجاء ذلك بعد طرح فيلم «Meg 2: The Trench» الذي احتل المركز الثاني في يومه الأول بالسينمات بإيرادات تقدر بـ12.1 مليون دولار، وفقا لموقع «موجو بوكس أوفيس».
وحافظ فيلم «Barbie» على صدارة شباك التذاكر الأمريكي محققا 17 مليون دولار، بينما ارتفع إجمالي إيرادات الفيلم حول العالم لـ951 مليون دولار، وفي المركز الثالث جاء فيلم «Teenage Mutant Ninja Turtles: Mutant Mayhem» محققا 9.3 مليون دولار.
«Oppenheimer» يحقق 439 مليون دولار في شباك التذاكر العالميسجل فيلم «Oppenheimer» إجمالي إيرادات عالمية وصل لـ439.1 مليون دولار، منهم 208.1 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي بالولايات المتحدة، و231 مليون دولار في السوق الخارجية، وذلك خلال 15 يوما من العرض في السينمائي حول العالم.
ويتناول الفيلم البالغة ميزانيته الـ100 مليون دولار، السيرة الذاتية للعالم روبرت أوبنهايمر الذي يعرف باسم «والد القنبلة النووية» وذلك بسبب جهوده التي ساهمت في تطوير الأسلحة النووية خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Oppenheimer إيرادات فيلم Oppenheimer كريستوفر نولان فی شباک التذاکر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.
وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.
وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.
وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.
ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.
ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.
ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.