“مؤسسة الري” تستعرض أحدث تقنيات البستنة والخدمات الرقمية بالقطيف
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
استعرضت المؤسسة العامة للري, في لقاء أمس بمحافظة القطيف، أحدث تقنيات البستنة التي تدعم الممارسات الزراعية المستدامة، وتوسيع نطاق المستفيدين من خدماتها الرقمية، بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي.
وتناول اللقاء المعنون بـ”نحو زراعة مستدامة” محاور توعوية وتثقيفية شملت التعريف بمنصة “ري”، وخدمات المؤسسة، والتوعية بالاستخدام الآمن للمياه المجددة في الأنشطة الزراعية، وأهمية ترشيد المياه داخل المزارع, إضافة إلى تعريف المشاركين بخدمات المؤسسة ومبادراتها في تطوير منظومة إعادة الاستخدام، إلى جانب إبراز الجهود في تقديم الدعم الفني الذي يسهم في رفع الكفاءة الحقلية وتعظيم الاستفادة من المياه المجددة، بما يعزز استدامة القطاع الزراعي ويحقق آثارًا إيجابية على الصعيدين البيئي والاقتصادي.
يذكر أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التواصل مع المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، والسعي المستمر إلى رفع كفاءة استخدام الموارد المائية وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين.
أخبار قد تهمك تدشين فعاليات “البخنق” في محافظة القطيف 11 مارس 2025 - 9:31 مساءً أمانة الشرقية تنجز مشاريع تنموية وخدمية في محافظة القطيف 11 يوليو 2024 - 4:42 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطاع الزراعي محافظة القطيف منصة ري
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشدد على مرونة التعامل مع طلبات المياه خلال موجة الحر
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، توفير أجهزة الوزارة المعنية الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة، وفي التوقيتات المناسبة، وطبقاً للمناوبات المقررة، والتعامل بمرونة مع حالات الطلب المتنوعة على المياه بالمناطق المختلفة على مستوى الجمهورية، خاصة خلال موجات الحرارة العالية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة حالة الري بالمحافظات خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية (الموسم الصيفي)، واستعرض موقف الفيضان بالعام المائي السابق، ومؤشرات الفيضان للعام المائي الحالي، وموقف إيراد نهر النيل وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وإجراءات إدارة السد العالي.
سرعة الاستجابة لطلبات زيادة التصرفات المائيةوشدد الدكتور سويلم على اتخاذ الإدارة المركزية لشئون المياه التدابير اللازمة والتعامل المرن مع القناطر الرئيسية وبرك التخزين الداخلية في الشبكة، بما يعمل على سرعة الاستجابة لطلبات زيادة التصرفات المائية بالمناطق المختلفة، مع تحقيق المناسيب اللازمة أمام مآخذ محطات مياه الشرب الآخذة من نهر النيل والترع، والحفاظ على المناسيب الآمنة على طول نهر النيل، بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه؛ بسبب موجات الحرارة العالية، مع متابعة أعمال التطهيرات وإزالة التعديات على نهر النيل لتمكين مجرى النهر من إمرار التصرفات المائية المطلوبة.
وأشار الوزير إلى أهمية متابعة إدارات توزيع المياه لمدى التزام كل إدارة عامة للري بالحصص المائية المقررة لها، والإلتزام بتنفيذ المناسيب المقررة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الري على مستوى الجمهورية لتأمين احتياجات الري ومياه الشرب.. مشددا على قيام كل إدارة عامة للري بحسن إدارة وتوزيع المياه بزمام الإدارة من خلال الالتزام بتطبيق المناوبات وتنفيذ أعمال تطهيرات الترع ومتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقي الخصوصية، ومتابعة صيانة وإحلال بوابات أفمام الترع ومنشآت التحكم ومصابات نهايات الترع، ومنع التعديات على جسور ومنافع الري في المهد للمحافظة على قدرة الشبكة على استيعاب وإمرار التصرفات المائية المطلوبة.