جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس مهمًا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
رجّح نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والمقدر بـ 400 كيلوغرام، لا يزال سليماً رغم القصف الأمريكي، الذي وصفه بـ"الناجح". إذ تفيد التقارير بأن السلطات نقلته إلى مكان مجهول. اعلان
وفي تصريحه لقناة "فوكس نيوز"، أوضح فانس أن "مكان اليورانيوم المخبأ ليس الشاغل الأساسي حالياً لواشنطن"، لكن السؤال الأهم برأيه هو: "هل تستطيع طهران تخصيب اليورانيوم بعد الضربات التي تعرضت لها إلى مستوى تصنيع الأسلحة؟ وهل يمكنها تحويل هذا الوقود إلى سلاح نووي؟".
وتابع: "كان الهدف من القصف هو دفن اليورانيوم، وأعتقد أن ذلك تحقق".
وأكد أن الغاية الأساسية من الهجوم كانت "القضاء على عمليات التخصيب وإزالة القدرة على تحويل الوقود المخصب إلى سلاح نووي"، مضيفًا: "ما نخشاه حقاً هو تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 90%".
وكانت قد أشارت تقارير إلى أن معظم مخزون اليورانيوم المخصب كان موجوداً في منشأة فوردو في محافظة أصفهان، التي تُستخدم لتحويل اليورانيوم إلى شكله القابل للتخصيب بواسطة أجهزة الطرد المركزي.
مقطع متداول من حديث فانس لفوكس نيوزغير أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أكد مؤخراً أن المخزون ربما تم نقله، حيث لم يتمكن مفتشو الوكالة من زيارة المواقع النووية الإيرانية منذ بداية الحرب.
من جانبه، صرح ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة النووية السابق في الأمم المتحدة، لشبكة "سي إن إن" أن هناك أجهزة طرد مركزي "لم يتم العثور عليها" ولا تزال بحاجة إلى معالجة لضمان نجاح المهمة الأمريكية.
Relatedخامنئي: لا قيمة للبرنامج النووي دون عملية التخصيب ونحن لن نتخلى عن تخصيب اليورانيومصور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربة الأمريكية بساعاتهكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلوقال أولبرايت: "أعتقد أن جزءاً من المهمة قد تم إنجازه. مخزونات اليورانيوم المخصب هي أحد تلك الجوانب. ورغم أنني كنت أتمنى أن تكون قد دُفنت بالكامل، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن إيران ربما نقلت بعضاً منها إلى مكان مجهول".
وأشار إلى أن مسألة أجهزة الطرد المركزي غير المكتشفة تعني أن "المشكلة لم تُحل بعد، لكنها يمكن أن تُدار". ولفت إلى أن تحويل اليورانيوم المخصب إلى مستوى تصنيع الأسلحة لن يكون عملية سريعة.
في المقابل، هاجم الرئيس دونالد ترامب شبكة "سي إن إن" على خلفية تقريرها، قائلًا: "أقول لشبكة سي إن إن: أنتم فاشلون وأخباركم زائفة".
ترامب مهاجمًا شبكة سي إن إن و"إم إس إن بي سيوأضاف للصحفيين أثناء استعداده للسفر إلى قمة الناتو في هولندا: "أرى شبكة سي إن إن طوال الليل تحاول القول: 'حسنًا، ربما لم يتم تدميرها بالكامل كما كنا نظن'".
وتابع: "أعتقد أن على سي إن إن أن تعتذر لطياري طائرات B-2، وأعتقد أن إم إس إن بي سي يجب أن تعتذر أيضًا. شبكات الكابل خاسرة حقيقية، أنتم جبناء وخاسرون".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حروب النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حروب تخصيب اليورانيوم الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي وقف إطلاق النار النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي حروب سوريا غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أحمد الشرع علي خامنئي الیورانیوم المخصب سی إن إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تسعى إيران لنقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا؟ باحثة ترد
أكدت الباحثة علا شحود أستاذ بمعهد الاستشراق بموسكو، أن روسيا قدمت اقتراح لـ إيران من أجل نقل اليورانيوم المخصب، ولكن إيران رفضت.
وأضافت علا شحود ، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن أفضل الحلول الآن هو الاحتفاظ بـ اليورانيوم الأكثر تخصيبًا، والذي تعتبره الولايات المتحدة وإسرائيل، تهديدًا على وجودها.
وأوضح أن إسرائيل لديها هذا النوع من النووي، ولكن أمريكا ترفض أن يكون لدولة آخرى غير إسرائيل ، بتواجد هذا اليورانيوم لديها، فهذا الأمر يؤكد أن أمريكا لديها ازدواجية في المعايير.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه ينفذ ضربات جوية على مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "سلاح الجو نفذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال، بأن إيران واصلت إطلاق صواريخ باتجاه نحو تل أبيب وحيفا، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مجدداً للتعامل مع "التهديدات القادمة".
وسُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وطلب من المستوطنين الاحتماء في الملاجئ، قبل أن تُرفع التحذيرات لاحقاً. ولم تُسجل أي إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وشنت إسرائيل ، في 13 يونيو الجاري هجمات موسعة ضد أهداف إيرانية، مبررة ذلك بسعيها لوقف ما وصفته بـ"محاولات إيران لتطوير سلاح نووي"، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر.
وردّت إيران لاحقاً بموجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يُنذر بتوسّع المواجهة في المنطقة.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.