كاتبة اقتصادية: المشاريع العملاقة ساعدت على جذب الاستثمارات وتحريك السوق
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أوضحت الكاتبة الاقتصادية فدوى البواردي، أبرز العوامل المؤثرة في جذب الاستثمارات وتحريك السوق.
وأضافت، بمداخلة لها عبر قناة الإخبارية، أن القطاع العقاري والتطوير الحضري مع المشاريع التنموية العملاقة في المملكة منها المدن الذكية وتطوير المناطق السياحية والاقتصادية الخاصة ساعدت على جذب الاستثمارات بشكل كبير وتحريك السوق في هذا المجال.
وأكملت، أن المملكة شهدت عام 2024م ارتفاعا ملحوظا في مؤشر الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3 %؛ مما يعكس نجاحا لجهود التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية بفعل تطوير قطاعات متنوعة مثل السياحة والخدمات الرقمية والتجارة الإلكترونية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مما أدى لتوفير فرص عمل كثيرة في المملكة.
الكاتبة الاقتصادية فدوى البواردي:
القطاع العقاري والتطوير الحضري مع مشاريع تنموية عملاقة في المملكة منها المدن الذكية وتطوير المناطق السياحية والاقتصادية الخاصة ساعدت على جذب الاستثمارات بشكل كبير وتحريك السوق في هذا المجال #أسواق_السعودية | #الإخبارية pic.twitter.com/BTsenegYkm
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية الأنشطة غير النفطية آخر أخبار السعودية جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: قرار ألمانيا بحظر إرسال أسلحة لنا زلزال كبير
أشارت الكاتبة أنطونيا يمين -في مقال نشرته صحيفة "نيوز 12" الإسرائيلية- إلى أن ألمانيا بقرارها حظر إرسال أسلحة لإسرائيل تبعث برسالة واضحة وصادمة مفادها أنه بعد 80 عاما على انتهاء المحرقة، لم تعد ذكرى الهولوكوست تمنح الحصانة التلقائية لإسرائيل.
وأوضحت الكاتبة أن المستشار ميرتس حاول لعدة أشهر الحفاظ على التوازن بين التضامن التاريخي مع إسرائيل والضغوط المتصاعدة داخل ألمانيا من الإعلام والجمهور والنظام السياسي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الحظر" الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتلlist 2 of 2المستشار الألماني يدافع عن قراره وقف تصدير أسلحة لإسرائيلend of listوكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن الجمعة أن ألمانيا ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في الحرب على غزة لإسرائيل "حتى إشعار آخر"، وذلك ردا على خطتها احتلال القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة.
وأكدت أنطونيا يمين أن القرار بتعليق جزئي لصادرات السلاح والعتاد العسكري إلى إسرائيل، يشكل تحولا حاسما يرسل رسالة مفادها أن ألمانيا لم تعد تمنح الدعم التلقائي لإسرائيل.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل زلزالا سياسيا وعسكريا، نظرا لأن ألمانيا تُعد المورد الثاني لأجهزة الجيش الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، وتلعب دورا محوريا في الدعم الأمني والسياسي لإسرائيل داخل أوروبا.
وأضافت الكاتبة أن "الصور المروعة للأطفال الجياع والمشردين في غزة"، والتي تغطي نشرات الأخبار في ألمانيا، ساهمت في تصاعد الضغط الشعبي الذي لم يعد بالإمكان تجاهله في برلين.
ولفتت إلى أن تصريحات وزراء إسرائيليين كبار، مثل الدعوات لـ"احتلال كامل لغزة" و"إعادة استيطان شمال القطاع" و"استعادة السيادة الإسرائيلية"، تُفسر في ألمانيا على أنها نية حقيقية في عدم التمييز بين حركة حماس والمدنيين، وهو ما يعزز موقف الحكومة الألمانية الذي عبرت عنه وزارة الخارجية بتحذير من "التشدد الإسرائيلي" وفقدان شرعية إسرائيل الدولية.
وأكدت الكاتبة أن تعليق ألمانيا لصادرات السلاح، حتى جزئيا، يرسل إشارة قوية إلى أوروبا والعالم مفادها أن الدعم لإسرائيل لم يعد غير مشروط، وأن حدود هذا الدعم بدأت تتقلص حتى بين أقرب الحلفاء.
وأضافت أن هذه الخطوة تضع إسرائيل في مواجهة أزمة سياسية عميقة مع دولة كانت تعتبر حليفا لا يتزعزع، وأن هذا التحول ليس مجرد رد فعل أخلاقي، وإنما هو تحذير إستراتيجي لمدى قدرة إسرائيل على الحفاظ على دعمها الدولي.
إعلان