21 يونيو.. تاريخ ربط بين ميلاد عبد الحليم حافظ ووفاة سعاد حسني
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تاريخ 21 يونيو، ما زال لغزا في علاقة الفنان عبد الحليم حافظ وسندريلا الشاشة سعاد حسني، فهذا التاريخ يعتبر ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ ونهاية حياة سعاد حسني.
ما علاقة ميلاد عبد الحليم حافظ ووفاة سعاد حسنيولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات بالشرقية، بينما توفيت سعاد حسني في حادث مآساوي عندما سقطت من شرفة غرفتها في لندن في 21 يونيو 2001.
ويعتبر عبد الحليم حافظ وسعاد حسني من بين أهم نجوم الفن العربي في القرن الماضي، حيث يجمع الثنائي الكثير، ما ظهر منه وما خفي عنّا.
وجمعهما فيلم واحد وهو «البنات والصيف» عام 1960، وقدّمت خلاله السندريلا دور شقيقة العندليب، وليس دور الحبيبة الذي قدّمته زيزي البدراوي.
خلال السنوات الماضية، ظهرت نجاة حسني شقيقة سعاد حسني في أحد البرامج التليفزيونية ونشرت ورقة توكد أنها وثيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.
ولكن محمد شبانة نجل شقيق العندليب، نفي زواج عمه من سعاد حسني وكشف امتلاكه لتسجيلات صوتية لعمه عبد الحليم حافظ، يشير خلالها إلى أنه لم يتزوج سعاد حسني، والأسباب التي منعته من زواجهما.
ولد في قرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929، التحق في عام 1943 للدراسة في قسم التلحين التابع لمعهد الموسيقى العربية، وعمل بعد التخرج مدرسًا للموسيقى لمدة 4 سنوات، ثم ترك التدريس والتحق بفرقة اﻹذاعه الموسيقية، ثم أجيز بعدها للغناء في الإذاعة في عام 1951، وقدّم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، ومن أبرز أغنياته "قارئة الفنجان، سواح، زي الهوا، وجبار" وغيرها، بالإضافة لقيامه ببطولة 16 فيلمًا سينمائيًا، كان أولها "لحن الوفاء" في عام 1955، وآخرها فيلم "أبي فوق الشجرة" في عام 1969، ورحل عن عالمنا في 30 مارس عام 1977 خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عامًا.
ولدت في حي بولاق بالقاهرة في 26 يناير عام 1943، انتسبت لعائلة فنية، فوالدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وسرعان ما أصبحت إحدى نجمات السينما المصرية، وحين فاقت شهرتها الآفاق، لُقبت سعاد حسني بـ"السندريلا"، ومن أهم أفلامها: "للرجال فقط، الثلاثة يحبونها، صغيرة على الحب، القاهرة 30، شقة الطلبة، الزوجة الثانية، الزواج على الطريقة الحديثة، شيء من العذاب، الاختيار، خلي بالك من زوزو، الحب الذي كان، أين عقلي، غروب وشروق، الكرنك، أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي، موعد على العشاء" وغيرها، وبعد مسيرة حافلة بالغناء والتمثيل والاستعراض، توفيت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن في 21 يونيو 2001، تاركة ورائها تاريخا طويلا وأعمالا لا يمكن نسيانها.
في ذكرى وفاتها.. قصة مشهد كادت أن تفقد سعاد حسني حياتها بسببه
«صندل السندريلا».. تفاصيل عرض حذاء سعاد حسني في مزاد خيري بأمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ العندليب تامر حسني الحكاية سعاد عبد سعاد حسني حسني شم النسيم عبدالحليم حافظ حافظ محمد الموجي حفلة تامر حسني حسن يوسف عبد الحليم الحليم ألحليم عبدالحليم حليم سعاد حسنى النسيم افلام سعاد حسني وفاة سعاد حسني زواج سعاد حسني الفنان عبدالحليم حافظ الحلوه الحلوة حفل شم النسيم حليم العندليب ألحلوه الحكايه افلام قديمة عبد الحليم وسعاد حسني عبد الحليم حافظ وسعاد حسني الحليم حافظ عيد الحليم حافظ سعاد حسنی فی فی 21 یونیو فی عام
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
تحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو ، ذكرى ميلاد نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية، القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي لم يكن صوته مجرد نغم عابر، بل أداة ساحرة تقود القلوب إلى حُب القرآن، تستقطب السامعين من كل الفئات والثقافات، فارتبط اسمه بثلاثيةٍ فريدة: جمال الصوت، وعمق الأداء، وقدرة فائقة على مخاطبة الوجدان.
وُلِد لشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية في الـ 17 من يونيو عام 1905م، وحفظ القرآن في كُتَّاب الشيخ عبد الرحمن أبو العينين، ثم تتلمذ في المعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وهناك نبغت موهبته الفطرية، فنصحه أساتذته بالتفرغ للتلاوة، مُدركين تفرد أدائه.
وكانت لحظة التحول الفاصلة في الثالث والعشرين من فبراير 1945، عندما أخذَه الشيخ محمد الصيفي في احتفال المولد النبوي الشريف، ليقرأ ببث مباشر على الإذاعة المصرية، دون أن يكون مسجلًا فيها، ثقة في عبقريته، ليكون ذلك البث المباشر شهادة ميلاد لشهرته العريضة.
لم يكد صوته يصدح حتى بلغ القصر الملكي، فاستدعاه الملك فاروق ليكون قارئ القصر الخاص، وخصيصًا في ليالي القدر الرمضانية، حتى اشتُهر بـ"قارئ الملوك".. والأعجب أنه ظل صوتًا عابرًا للعصور، فحافظ على مكانته المتميزة كالمقرئ المفضل ليس فقط للملك، بل لكل الرؤساء الذين عاصروه، وكان أول قارئ يُقبل في الإذاعة دون اختبار، تقديرًا لموهبته الاستثنائية.
وامتلك الشيخ مصطفى إسماعيل خامةً صوتيةً نادرة "طبقة التينور"، التي تجمع بين القوة والنقاء، فمكَّنته من التحليق في طبقات الجواب بثباتٍ مدهش، وتجاوز إلى أبعادٍ أدائيةٍ مبهرة، فهو سيد الارتجال، له قدرة فذة على الارتجال من وحي الآيات وروح المناسبة، حتى شهد له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بأنه المقرئ الوحيد الذي يصعب توقع نقلاته المقامية، معتبراً ذلك "عبقرية يتدفق منها الابتكار"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب من أشد المعجبين بتلاوته، وقال عنه الموسيقار عمار الشريعي: "لديه إعجاز في فنون الأداء، فيصنع ما لا نستطيعه نحن الموسيقيون، ولديه إمكانيات غير مكررة".
برع في "تطويع المقامات لخدمة المعنى القرآني"، حيث تتماهى تلاوته مع المعاني بدرجة عالية من الخشوع والإيمان، وهو من أبرز أساتذة فن الوقف والابتداء، مما أعطى تلاوته سلاسة ووضوحاً تنم عن فهم عميق لكتاب الله.
آمن الشيخ مصطفى إسماعيل بأن "القرآن أُنزل للناس"، فكان يشترط حضور الجمهور في استديوهات التسجيل لتنبعث الروحانية من تلاوته، وسافر بدعواتٍ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، وقرأ في أعرق مساجدها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، ليصبح رمزاً عالمياً لفن التلاوة المجوَّد.
وحصد أرفع الأوسمة مثل وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كما حصل على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965.
يظل الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أعظم قرّاء القرآن في تاريخ الأمة، بصوته الجميل وأدائه المؤثر الذي دخل القلوب ولامس الأرواح.. لم يكن مجرد مقرئ، بل مدرسة فريدة في التلاوة.. رغم رحيله في 26 ديسمبر عام 1978، ما زالت تلاواته تُتلى وتُبكِي وتُلهِم، وستبقى خالدة في ذاكرة محبي القرآن الكريم.