اختبار الكفاءة الذهنية.. كيف ترى أميركا مناظرة بايدن وترامب؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يعتقد قطاع كبير من الأميركيين، أن المناظرة المرتقبة بين الرئيسين الأميركيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، ستكون بمثابة اختبار لكفاءتهما الذهنية.
ويقيم بايدن مع مساعديه في كامب دافيد منذ أيام، للاستعداد لمناظرة منافسه في انتخابات الرئاسة المقبلة، في حدث سيكون له أهمية بالغة لكل منهما.
ومن المقرر أن تعقد المناظرة في أتلانتا مساء الخميس 72 يونيو الجاري.
وتظهر استطلاعات الرأي منافسة قوية ومتقاربة بين الديمقراطي بايدن (81 عاما) والجمهوري ترامب (78 عاما)، مع وجود شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم رأيها، قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.
لكن ما يكسب المناظرة أهمية كبرى، أنها ستكشف عن مدى التباين الصارخ بين الرجلين، وهما أكبر المرشحين سنا على الإطلاق لرئاسة الولايات المتحدة.
ويشكك ناخبون في الكفاءة الذهنية لكل من بايدن وترامب، وقدرتهما على إدارة شؤون البلاد في هذا السن.
وقال باتريك ستيوارت أستاذ العلوم السياسية في جامعة أركنساس الذي ألف كتابا عن المناظرات الرئاسية: "إنه اختبار مذهل لمدى كفاءتهما الذهنية. وهذه فرصتنا لنرى مدى تدهورها أو ما إذا كانت قد تدهورت".
وذكر ستيوارت أن بايدن وترامب بحاجة إلى الاستعداد للأسئلة الصعبة وغير المريحة، في ظل القيود الصارمة المفروضة في المناظرة على التحدث وإبداء الملاحظات، بالإضافة إلى غياب الجمهور.
وتستمر المناظرة 90 دقيقة، ومن المقرر عرضها على شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وقال مسؤول في حملة بايدن لـ"رويترز"، إن فريق الرئيس سيركز على تعزيز الحجج ونقاط الانتقاد بشأن سياسات متطرفة ينتهجها ترامب، بشأن الإجهاض وقضايا أخرى، بالتأكيد على أنها تشكل خطرا على الديمقراطية، وسببها مانحون أثرياء يحررون له الشيكات.
وذكر المسؤول أن "بايدن لن يخجل من مهاجمة ترامب على تصرفاته السابقة، ومن بينها دوره في أعمال شغب شهدها الكونغرس يوم 6 يناير 2021، لكنه يريد أيضا إظهار نفسه كزعيم حكيم ورصين على عكس تشتت ترامب وفوضويته".
وعلى الجانب الآخر، قال بريان هيوز كبير مستشاري حملة ترامب، إن معسكر الرئيس السابق يريد أن يجعل بايدن في موقف دفاعي عن سجل إدارته، فيما يتعلق بالهجرة والتضخم وطريقة تعامله مع "عالم مشتعل"، في إشارة إلى حربي غزة وأوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب المناظرات الرئاسية غزة جو بايدن دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الولايات المتحدة بايدن ترامب المناظرات الرئاسية غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيح
قال الملياردير المولود في جنوب أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الحزب سيحارب ما وصفه بالنظام الذي "يفلس بلدنا بالهدر والكسب غير المشروع". اعلان
استمر الصراع بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترامب، حيث انتقد الرئيس الأمريكي خطة ماسك لتأسيس حزب سياسي ثالث رئيسي ووصفها بأنها "سخيفة". ورفض الفكرة خلال حديثه للصحفيين قبل عودته إلى واشنطن من نيوجيرسي، مؤكدًا على أهمية نظام الحزبين رغم أن الديمقراطيين حسب رأيه أضاعوا الطريق، وقال ترامب إن إنشاء حزب ثالث يزيد من الارتباك.
ونشر الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشيال" تغريدة قال فيها: "أشعر بالحزن لمشاهدة إيلون ماسك يخرج عن المسار ويتحول إلى حطام قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية."
وكان ماسك أعلن تأسيس "حزب أمريكا" بعد خلاف علني مع ترامب حول الإصلاحات الضريبية والإصلاحات الشاملة للإنفاق، خصوصًا بعد إقرار تشريع ضريبي وإنفاق مثير للجدل ألغى الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، مما يؤثر على شركة تسلا التي يملكها.
Relatedفي تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكاتوتر بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.. انتقاد لمشروع قانون ولمسار "البيروقراطية" في الحكمترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟يهدف التشريع إلى زيادة التمويل لأمن الحدود والدفاع والطاقة، لكنه أثار انتقادات بسبب تقليص برامج الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وحذر ماسك من تأسيس كيان سياسي جديد إذا أُقرّ "مشروع قانون الإنفاق المجنون".
ونشر رجل الأعمال الملياردير على موقع "إكس": "نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطيًا، واليوم تأسس حزب أمريكا ليعيد حريتكم."
هل تم تسجيل حزب أمريكا؟رغم الصعوبات التي تواجهها الأحزاب الثالثة تاريخيًا في الولايات المتحدة، فإن ضخ ماسك مبالغ مالية كبيرة، منها 250 مليون دولار دعماً لترمب في انتخابات 2024، قد يؤثر على انتخابات منتصف المدة 2026 إذا استمر في دعم الحزب الجديد.
لكن هذه الخطوة تحمل مخاطر على ماسك وشركاته، مثل تسلا وسبيس إكس، التي تستفيد من عقود حكومية كبيرة، خاصة مع انخفاض أسهم تسلا وسط توتر العلاقة مع ترامب.
حتى الآن، لم يتضح رسميًا تسجيل حزب أمريكا، حيث تظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية العديد من الكيانات بأسماء مشابهة، لكنها غير رسمية، وبعضها يحمل معلومات اتصال مشكوك فيها.
يوم الأحد، تفاعل ماسك مع متابعيه على "إكس"، داعيًا إلى المشاركة في الحزب ومعلنًا خططًا للترشح في انتخابات الكونغرس القادمة، ومهددًا بمواجهة المشرّعين الذين دعموا "قانون ترامب".
وكتب حليف ترامب السابق: "سيطر الحزب الجمهوري على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومع ذلك وسع حجم الحكومة والدين الوطني بمبلغ قياسي قدره 5 تريليونات دولار."
يُذكر أن ماسك كان قد صرح قبل أسابيع برغبته في تقليل مشاركته السياسية، مما يجعل هذا التصعيد أمرا مفاجئًا.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة