مصرع عسكري تونسي إثر سقوط مروحية جنوب البلاد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التونسية يوم الجمعة، مصرع عسكري إثر حادث سقوط مروحية في جنوب البلاد.
ونقلت وكال "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع محمد زكري، أن الحادث جدّ "خلال مناورة عادية وأثناء النزول" في ولاية قفصة.
وقال المتحدث إن عسكريين اثنين هما طاقم المروحية تم نقلهما إلى المستشفى وقد "توفي أحدهما والثاني في حالة صحية مستقرة".
وسبق أن شهدت تونس حوادث تحطم مماثلة لمروحيات عسكرية خلال تدريبات أو مهمات استطلاعية.
ففي يونيو 2023، لقي 4 عسكريين مصرعهم جراء سقوط مروحيتهم في البحر قرب سواحل ولاية بنزرت، شمال البلاد.
وفي اكتوبر 2021، توفي 3 عسكريين بحادث تحطم مروحية للجيش في أثناء تمرين ليلي في ولاية قابس جنوب البلاد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مصدرها الجانب السوري.. سقوط قذيفة من نوع شيلكا في بلدة الدوسة – عكار
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بلبنان ، اليوم الخميس، عن سقوط قذيفة من نوع "شيلكا" في بلدة الدوسة – عكار، مصدرها الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة المواطن اللبناني أ. ش. بجروح.
وفي وقت سابق؛ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع.
كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان والاحتلال اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.