القوات اليمنية: استهدفنا السفينة TUTOR بزورق طوفان 1 المسير
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت مصادر في القوات البحرية اليمنية، أن عملية استهداف السفينة TUTOR تمت بزورق طوفان 1 المسير.
وأضافت المصادر أن الإعلام الحربي سوف سوزع مشاهد للزورق ومواصفاته لاحقا.
غرق سفينة توتور في البحر الأحمر بعد استهدافها بصاروخ حوثي
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، غرق سفينة توتور في البحرِ الأحمر، والتي جرى استهدافها في 12 من يونيو الجاري على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة.
وفي وقت سابق، قال افيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات يبحثان الاستعدادات لمواصلة القتال على الجبهة الشمالية، وإقرار خطط عملياتية للهجوم في لبنان.
وأعلن افيخاي في بيانه: أجرى قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، ورئيس هيئة العمليات الميجر جنرال عوديد بيسوك اليوم جلسة للمصادقة على الخطط ولتقييم الوضع، حيث تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية للهجوم في لبنان وتم اتخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان.
حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل، خلقت من إسرائيل كيان مكروه شبه منبوذ بين العالم الذي رفض جرائم الاحتلال الوحشية، وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، والتي تحدث فيها عن ضرورة معاقبة إسرائيل، قررت أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
الرئيس الأندونيسي
وفي لقاء صحفي قال الرئيس الإندونيسي، إن إسرائيل يجب ألا تفلت من العقاب، وأن العالم لم يكن ليسكت لو حدثت كل هذه الجرائم في مكان آخر، وأن بلاده تلتزم بمعالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين وتحقيق قريب لحل الدولتين.
أرمينيا تعترف بدولة فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الاعتراف بدولة فلسطين للمضي قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، مبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأكدت أرمينيا رغبتها في تحقيق سلام دائم في المنطقة، والتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة في قطاع غزة.
كما أكدت على دعمها قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقبل أرمينيا اعترفات حكومات كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.
العالم يثور ضد الاحتلال
لم يتوقف الأمر عند التصريحات التي تدين أفعال الاحتلال الإسرائيلي، بل ثار العالم ضد الكيان بالمسيرات والمظاهرات العالمية، وعبرت كل الدول عن دعمها لفلسطين في جميع المناسبات الاجتماعية، ورفع العلم الفلسطيني، في الملاعب والجامعات والشوارع، عبر الجميع عن مقتهم للاحتلال.
إسرائيل تواصل حربها
وقال مسؤولين في إسرائيل إنهم لن يتوقفوا إلى حين "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية".
وقصفت القوات الإسرائيلية قصفت رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة، واشتبكت بشكل مباشر مع مقاتلي حماس.
وتحاول القوات الإسرائيلية استكمال سيطرتها على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.
وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، كما أعلن عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.
وصرح بعض السكان أن وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين، وأضافوا أن أصوات الانفجارات وإطلاق النار تشير إلى قتال عنيف مستمر من دون توقف تقريبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات اليمنية استهدفنا السفينة بزورق طوفان 1 المسير المسير
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.