قوة إسرائيلية تغتال فلسطينيين في قلقيلية شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ذكرت مواقع فلسطينية أن قوة إسرائيلية اغتالت شابين فلسطينيين وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية وفق وكالة "معا" إن شابين قتلا إثر تعرضهما لإطلاق النار في مدينة قلقيلية، ولم تعلن بعد هويتهما.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر القوة الخاصة تسللوا إلى المدينة وفاجأوا راكبي السيارة بوابل من الرصاص، مما أوقع عددا من الإصابات.
وصادر الجيش الإسرائيلي المركبة وسحبها باتجاه المعبر بعد تنفيذ عملية الاغتيال.
ودفعت القوات الإسرائيلية على الفور بتعزيزات عسكرية إلى المدينة عبر مدخلها الشرقي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الإسرائيلية وعلى رأسها وحدة "جدعونيم" التابعة للشرطة، اغتالت "مطلوبين" اثنين في مدينة قلقيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين الضفة الغربية تعزيزات عسكرية القوات الإسرائيلية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.