بأرقام موثقة.. داليا عبدالرحيم تكشف مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف على أوروبا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف على بعض بلدان أوروبا”.
وكشف الإنفوجراف الذي عرضته الإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، عن مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف في فرنسا، حيث تورطت مجموعات يمينية متطرفة في أعمال عنف من بينها محاولة اغتيال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” خلال مراسم إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى في شرق فرنسا في نوفمبر 2018 وحرق مساجد، فضلا عن عمليات إرهابية ضد المهاجرين في 17 يناير 2023، علاوة على إحباط هجمات إرهابية من قبل اليمين المتطرف في البلاد في 23 ديسمبر 2022 استهدفت المهاجرين والأجانب
كما كشف الإنفوجراف عن مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف في ألمانيا، حيث أنه في 23 يناير 2023 تم توجيه تهم الخيانة العظمى إلى خمسة أشخاص من جماعة “مواطني الرايخ” كانوا مستعدين لسفك الدماء من أجل الإطاحة بالحكومة الألمانية، فضلا عن قيام مجموعة من اليمين المتطرف بهجوم "هاناو" العنصري في فبراير 2020 الذي كان ضحيته (9) مهاجرين، وفي بريطانيا أعلنت الأجهزة الأمنية عن كشفها (12) مخططًا لمتطرفين يمينيين في 14 يناير 2022، فضلا عن مهاجمة يميني متطرف مركزاً للمهاجرين في “دوفر” في 30 أكتوبر 2022.
وقالت الإعلامية داليا عبدالرحيم: هكذا باتت المجتمعات الأوروبية تواجه مخاطر وتهديدات مزدوجة، أخطار وتهديدات تنظيمات وجماعات متطرفة ذات مرجعية دينية وأخطار وتهديدات جماعات اليمين المتطرف، وفي ظل عدم حسم سبل المواجهة مع كل منابع التطرف والإرهاب فكرا وممارسة تتواصل وتنمو أذرع الإرهاب لتهدد استقرار وسلامة وأمن كل المجتمعات في العالم بأسره.
واستطردت: هنا نتوقف أمام التساؤل المُثير للدهشة: هل توجد علاقة بين انتشار ونمو موجات الإرهاب والعنف وخطابات الكراهية والتطرف على اختلاف وتقاطع مراجعياتها؟، أي هل هناك علاقة بين نمو وتصاعد داعش مثلا ونمو وتصاعد حزب البديل الألماني؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى دالیا عبدالرحیم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.