منتدى الإعلاميين يطالب بالتحرك العاجل لإنقاذ الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه يتابع بقلق بالغ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقل "سديه تيمان" وغيره من سجون الاحتلال السرية، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة سرعة التحرك لإنقاذ وحماية الصحفيين الفلسطينيين القابعين في معتقلات الاحتلال.
وأشار منتدى الإعلاميين، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى "عدد من الصحفيين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية تنتهك كافة المعايير الإنسانية وفق شهادة المحامي خالد محاجنة والذي نقل الشهادة المأساوية للزميل الصحفي المعزول محمد عرب مراسل التلفزيون العربي، فضلًا عن استمرار التعذيب والتنكيل بالزملاء الآخرين وتقييدهم وتكبيلهم لفترات طويلة وتعريضهم لأساليب وممارسات لا إنسانية".
وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان.
وأكد منتدى الإعلاميين أنّ "الظروف المأساوية والمروعة التي نقل بعضا منها المحامي محاجنة تدعونا جميعا للتحرك العاجل والسريع لانقاذ الزملاء المعتقلين من مستنقع الموت البطيئ الذي يعيشون فيه".
ودعا المنظمات الحقوقية الدولية على بذل جهودها لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ومحاسبة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم للقانون الدولي.
كما دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي المعادي للانسانية والممعن في ساديته عبر تعذيب الأسرى ما أدى لاستشهاد عدد منهم تحت وطأة شدة التعذيب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاحتلال الإسرائیلی منتدى الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أنها لا تعرف ما الذي يقصده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى، وذلك بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت مصادر أمنية -للقناة الـ12 الإسرائيلية- إنها لا تعرف ما الذي يقصده نتنياهو بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى.
وأضافت أن رئيس أركان الجيش أوضح أن هناك خيارين فقط، إما أن يتلقى أوامر بالسيطرة الكاملة على غزة مع ما يترتب على ذلك من خطر على حياة الأسرى، أو أن يستمر الوضع الحالي على أمل أن يؤدي إلى الضغط على حركة حماس، حسب القناة الإسرائيلية.
في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنّ ماهية بدائل استعادة الأسرى من غزة مبهمة. وقال المسؤول إنه من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها بشكل شامل.
وكان نتنياهو قال، أمس الجمعة، إن حكومته تدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بالتعاون مع الأميركيين، مشيرا إلى أن ما وصفها بالخيارات البديلة تهدف لإعادة الأسرى وإنهاء حكم حماس وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، على حد تعبيره.
وتعقيبا على تصريحات نتنياهو، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنّ الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى و"تحقيق النصر" يتمثل في وقف كامل للمساعدات الإنسانية واحتلال كامل لقطاع غزة و"تدمير تام لحماس والتشجيع على الهجرة والاستيطان"، وطالب نتنياهو بإعطاء الأوامر.
من جانبه، توجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى نتنياهو قائلا إن "مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين انتهت وإن الوقت حان لتحقيق النصر"، على حد وصفه.
وسحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر مساء الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة حماس ردها على مقترح الهدنة.
إعلانوذكرت مصادر في بادئ الأمر أن انسحاب الوفد الإسرائيلي يهدف فقط للتشاور، ولا يعني بالضرورة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
لكن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في وقت لاحق أشارت إلى أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشددا خلال الليل.
وحمّل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حركة حماس مسؤولية جمود المفاوضات، وقال نتنياهو إن ويتكوف "على صواب".
لعبة قذرة
في المقابل، قال القيادي في حماس باسم نعيم -عبر منصة فيسبوك- إن المحادثات كانت بناءة، لكنه انتقد تصريحات ويتكوف، ووصفها بأنها محاولة للضغط بالنيابة عن إسرائيل.
وأضاف نعيم "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، (لو) كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل، والكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة".
وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن دولتي قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.
وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدولتين تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
ودعت الدولتان -وفق ما جاء في البيان- إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.