أرمينيا تعلن اعترافها رسمياً بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة /
أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان، أمس الجمعة، أنّ أرمينيا اعترفت رسمياً بالدولة الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أنّ أرمينيا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي “على قناعة تامة بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة”.
وسبق لإسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا أن أعلنوا الشهر الماضي الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي ندّدت به تل أبيب في حينها، واعتبرته مكافأة لحركة حماس، واستدعت سفراءها لدى تلك الدول..يشار إلى أنّ بريطانيا وأستراليا ومالطا أشارت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أنّها قد تعترف بدورها بالدولة الفلسطينية، علماً بانّ مساعي حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة تواجه معارضة أميركية في مجلس الأمن الدولي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الشهر الماضي بغالبية ساحقة قراراً يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، مؤكّدةً أنّ الفلسطينيين مؤهلون لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.