كندا تفرض عقوبات اقتصادية على ثلاثة من زعماء العصابات في هايتي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت كندا عقوبات اقتصادية على ثلاثة من زعماء العصابات لتقويضهم السلام والأمن والاستقرار وتورطهم في تفاقم أعمال العنف في هايتي.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، بحسب ما أورد "راديو كندا" اليوم /السبت/، أن أوتاوا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تقوم العصابات بإرهاب الأشخاص الضعفاء.
وحتى الآن، قدمت الحكومة الكندية حوالي 400 مليون دولار من المساعدات وفرضت عقوبات على 31 مواطنًا هايتيًا، ما حال دون إقامتهم لعلاقات اقتصادية مع الكنديين.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق أن تصاعد نشاط العصابات أدى إلى نزوح ما يقرب من 580 ألف شخص منذ مارس.
ومن المقرر أن تقود كينيا مهمة حفظ سلام دولية مدعومة من الأمم المتحدة لقمع العنف في هايتي.ش
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني دخلوا تشاد منذ تصاعد العنف شمال دارفور (غربي السودان) في أبريل/نيسان الماضي.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء ما سمته "تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد"، بسبب تدفق اللاجئين والعائدين من السودان والنقص الحاد في التمويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسورياlist 2 of 2العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدةend of listونقلت عن العاملين في المجال الإنساني وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرق البلاد.
وأوضحت أن هذا الرقم ينضاف إلى حوالي مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل/نيسان 2023.
وأرجع المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دخول عدد كبير من السودانيين إلى تشاد أساسا إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية.
وقال دوجاريك -خلال إيجاز صحفي في نيويورك- إن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.
وأكد المتحدث الأممي أن موقع "تيني" للعبور الذي يتسع لـ 500 شخص يستضيف حوالي 20 ألفا منتشرين في جميع أنحاء الموقع وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية.
إعلانوذكر أن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وخدمات الحماية للناجين من العنف، مشيرا إلى أنه مع توفير ألفي مأوى من أصل 13 ألف و500 مأوى مطلوب وطبيب واحد فقط لـ44 ألفا في بعض المناطق، "تبرز الفجوة التمويلية الكبيرة والحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار".
وأوضحت الأمم المتحدة أن شركاءها قدموا منذ منتصف أبريل/نيسان مساعدات طارئة شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من 6 آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.
وشددت المنظمة على أنه حتى اليوم لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.