أصوات انفجارات تهز أحد أحياء العاصمة الأردنية.. والأمن يوضح (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سمعت فجر السبت أصوات انفجارات ضخمة في أحد أحياء العاصمة الأردنية عمان، في حين أخلت قوات الأمن المنطقة من السكان.
من جانبها أوضحت مديرية الأمن العام، السبت، سبب التواجد الأمني الكثيف بالمنطقة وسماع أصوات انفجارات في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان إلى قيام أشخاص بتخزين مواد متفجرة داخل منزل، وفق ما توصلت إليه التحقيقات الأولية.
وقال بيان للمديرية (تتبع وزارة الداخلية)، غداة تداول العديد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي عن تواجد أمني كثيف بالمنطقة وسماع أصوات انفجارات، إن "التحقيقات الأولية في القضية أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص (لم يذكر أي تفاصيل عنهم) بتخزين كميات من المواد المتفجّرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية".
وأشار إلى أن "خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافّة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون أية إصابات تذكر".
وتابع البيان "نهيب بالجميع الابتعاد عن موقع المنزل وإعطاء المجال للأجهزة الأمنيّة لمتابعة عملها دون أية مؤثرات".
وأوضح أن "القضية قيد التحقيق، وسيتم نشر تفاصيلها حال الانتهاء".
واكتفت وسائل الإعلام الأردنية بنشر بيان مديرية الأمن العام دون أي زيادة أو تفاصيل أخرى، في حين أظهرت مقاطع تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تواجدا أمنيا كثيفا وأصوات انفجارات ضخمة، وتحدث بعضها عن هدم البيت الذي تم العثور على المتفجرات فيه، كما تحدث بعضها عن تحليق طائرات مروحية فوق المكان.
#عاجل بالفيديو.. ارتال عسكرية تغلق بلوك سكني كامل في #ماركا_الجنوبية
حمى الله الأردن من كل شر.#التاج_الإخباري_iso9001#الأردن pic.twitter.com/ctaCAPeEKg
#ماركا_الجنوبية
انفجار قنبلة قبل قليل والأمن يخلي سكان المحيطه بالمكان منذ ساعات الليل الأولى pic.twitter.com/w8ceUi0ixP
#عاجل بالفيديو.. مروحيات وادخنة تتصاعد بعدد من العمارات في #ماركا_الجنوبية شرق العاصمة.#التاج_الإخباري_iso9001#الأردن pic.twitter.com/D3BsqcLCCb
— التاج الإخباري (@altajnews2) June 22, 2024#ماركا_الجنوبية الان pic.twitter.com/15yQgxsImG
— Abdullah _ Al Zboon???????????? (@aboodz_boon) June 22, 2024اثناء التخلص من بقايا المتفجرات في بناية ماركا.#ماركا_الجنوبية pic.twitter.com/0C8N2RYMGb
— اردنيات (@Urdniat) June 22, 2024الأجهزة الأمنية تعمل على تفجير المتفجرات التى عثر عليها في ماركا الجنوبيه.#الأردن pic.twitter.com/OtNlH7Bksf
— General Inspector (@GeneralInspect3) June 22, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انفجارات الاردن انفجار امن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مارکا الجنوبیة أصوات انفجارات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
من مجموعات تطبيق "واتساب" إلى تقارير المنظمات الحقوقية، مروراً بمقالات الرأي واستطلاعات الرأي العام، تتكثف الإشارات إلى تحوّل تدريجي في المزاج الإسرائيلي تجاه الحرب على غزة. اعلان
بعد نحو عامين من اندلاع الحرب على غزة، بدأت أصوات من الداخل الإسرائيلي ترتفع لتطرح تساؤلات جدّية حول مشروعية العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتذهب حدّ وصفها بـ"الإبادة الجماعية". ويأتي هذا التحوّل في الخطاب على وقع المجاعة التي تضرب القطاع، ومشاهد الأطفال الجائعين، والضغوط الدولية.
وقد أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى بوادر تحوّل في المزاج العام داخل إسرائيل تجاه الحرب، يتجلّى في النقاشات الدائرة ضمن مجموعات "واتساب" الخاصة، كما في تصريحات كتّاب وصحافيين ومحللين بدأوا بمراجعة مواقفهم.
على سبيل المثال، اعتبر الكاتب في "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع أن "أضرار الحرب من حيث الخسائر العسكرية ومكانة إسرائيل الدولية والخسائر المدنية، تتفاقم"، مشيراً إلى أن "حماس مسؤولة، وإسرائيل مسؤولة أيضاً".
من جانبه، كتب شيروين بوميرانتز، وهو يدير مجموعة استشارية اقتصادية، في صحيفة "جيروزاليم بوست": "ما كان حرباً عادلة قبل عامين، أصبح الآن حرباً ظالمة ويجب إنهاؤها".
وبذلك، فإنّ الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 60 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة في غزة وتركت أجزاء واسعة من القطاع مدمّرة، يبدو أنها أصبحت محل شكّ واعتراض داخل المجتمع الإسرائيلي، وسط مجاعة تضرب القطاع وسقوط قتلى أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، بمن فيهم أطفال ومدنيون.
تحولات في الرأي العام والمؤسسات الحقوقيةفي استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" هذا الأسبوع، اعتبر 47% من الإسرائيليين أن الحديث عن المجاعة في غزة هو "دعاية من حماس"، مقابل 41% أقرّوا بوجود أزمة إنسانية حقيقية، في حين صرّح 18% بأنهم "لا يهتمون"، و12% قالوا إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا.
وفي تحوّل لافت في الخطاب الحقوقي داخل إسرائيل، استخدمت منظمتان حقوقيتان للمرة الأولى مصطلح "إبادة جماعية" لوصف ما يحدث في غزة، وهما "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل".
وقد أصدرت المنظمتان، يوم الإثنين، تقريرين أطلقا خلاله نداءً مشتركاً يدعو الإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفوه بـ "الإبادة"، مطالبين باستخدام كل الأدوات القانونية المتاحة بموجب القانون الدولي.
وفي اليوم ذاته، وجّه رؤساء خمس جامعات إسرائيلية رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحثونه فيها على تكثيف الجهود لمعالجة "أزمة الجوع الشديدة" في غزة.
وأعربوا في رسالتهم عن شعورهم بالفزع إزاء ما تشهده غزة، بما في ذلك موت الرضّع يوميًا نتيجة الجوع والمرض، مؤكدين أن شعبًا عايش أهوال المحرقة يتحمّل مسؤولية استخدام كل ما بوسعه لمنع الأذى العشوائي والقاسي الذي يلحق بالمدنيين الأبرياء.
إدانة خارجية بارزةحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقد هذا الأسبوع تصريحات نتنياهو التي نفى فيها وجود مجاعة في غزة، قائلاً من اسكتلندا: "بعض هؤلاء الأطفال يتضوّرون جوعًا، وهذه حقيقة أراها، ولا يمكن تزييفها".
وفي موقف دولي آخر، قال البروفيسور الإسرائيلي الأمريكي عمر بارتوف، عميد دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون الأمريكية، في مقابلة مع "يورونيوز"، إن ما يحدث في غزة "يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية"، مؤكداً وجود "نية مبيّتة لتدمير الفلسطينيين"، وداعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزةالغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر "حسابات بسيطة" تقارير ميدانية وضغوط متصاعدةأطلق برنامج الأغذية العالمي في 30 تموز/يوليو تحذيراً عاجلاً من خطر مجاعة وشيكة في غزة، قائلاً إن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وحذر البرنامج من أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يواجهون مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل اضطراب الإمدادات وارتفاع الأسعار نتيجة القيود المشددة على دخول المواد الأساسية.
وقد دفعت التقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في بعض المناطق والسماح بمرور المزيد من المساعدات. ولكن رغم إدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات مؤخرًا وتنفيذ عمليات إسقاط جوي للغذاء، لا تزال المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية لم تُلبّ بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة