حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية بعد أيام من زيارة بوتين إلى الشمال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أفادت "يونهاب" بوصول حاملة USS Theodore Roosevelt الأمريكية إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي "لعرض القوة ضد التهديدات المتزايدة مع تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا".
إقرأ المزيدوقالت الوكالة": "أعلنت البحرية الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرة الأمريكية USS Theodore Roosevelt وصلت اليوم السبت إلى الميناء العسكري بمدينة بوسان الواقعة جنوب شرق البلاد، من أجل عرض القوة ضد التهديدات المتزايدة من جانب كوريا الشمالية الناجمة عن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا".
وأضافت أن حاملة الطائرات الأمريكية يرافقها المدمرتان Halsey وDaniel Inouye، وأن هذه السفن ستشارك في المناورات البحرية المقررة نهاية يونيو الجاري بمشاركة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى كوريا الشمالية يومي 18 و19 يونيو الجاري.
وفي أعقاب المحادثات وقع بوتين وكيم جونغ أون اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة، تنص على الدفاع المشترك بين البلدين.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سفن حربية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رسالة تهدئة أمريكية.. زيارة عاجلة لاحتواء غضب تل أبيب وإصلاح الشرخ الدبلوماسي
قالت دانا أبو شمسية إن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي تأتي في لحظة شديدة الحساسية، وتهدف بالأساس إلى احتواء التوتر مع إسرائيل وتقديم توضيحات تُعد بمثابة اعتذار غير مباشر، بعد الضجة التي أثارتها تصريحات باراك الأخيرة وأغضبت المسؤولين في تل أبيب.
التحيز لصالح تركياوخلال مداخلة لها مع الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت أن باراك كان قد شكك في الادعاء بأن إسرائيل تُعد نموذجًا للديمقراطية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن النظام الملكي هو الأكثر قدرة على حفظ الاستقرار السياسي؛ هذه التصريحات دفعت مسؤولين إسرائيليين لاتهامه بالتحيز لصالح تركيا والدفاع عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضافت أبو شمسية أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شديد الحدة، إذ عبّر عن غضبه خلال لقائه السفير الأمريكي، معتبرًا أن تصريحات باراك تسيء لإسرائيل وتلحق ضررًا بسمعتها، واصفًا إياها بـ"المعادية".
زيارة المبعوث الأمريكيوأكدت أن زيارة المبعوث الأمريكي تأتي لتوضيح الموقف الرسمي لواشنطن، وطمأنة إسرائيل بشأن متانة العلاقات الثنائية.
وأشارت إلى أن الزيارة ستتناول أيضًا ملفات إقليمية مهمة، بما فيها سوريا ولبنان وقطاع غزة، خاصة في ظل ما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن جدول زمني متوقع للإعلان عن إنشاء "الهيئة الدولية للسلام في غزة" في الخامس عشر من الشهر الجاري، تزامنًا تقريبًا مع زيارة باراك للمنطقة.
واختتمت بتوضيح أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا متصاعدة على حكومة الاحتلال لدفعها إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد عشرة أيام من هذا التاريخ، أي في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.