تحركات موسكو في ليبيا تثير قلق واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عن قلق بلاده الكبير إزاء التقارير الأخيرة بخصوص قيام سفن بحرية روسية بتفريغ معدات عسكرية في ليبيا.
وفي تصريحات لقناة الحرة، أشار ميلر إلى أن روسيا لم تخف طموحها بشأن تعميق موطن قدمها في ليبيا، واستخدامها كقاعدة لتعزيز زعزعة استقرار منطقة الساحل.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن نائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكيروف قد زار ليبيا 5 مرات منذ أغسطس 2023، وأن “السفير الروسي في ليبيا قد اعترف علنا بوجود قوات روسية في ليبيا”.
وأضاف أن بلاده ستواصل احترام السيادة الليبية والحوار الذي تسيره الأمم المتحدة.
وفي 17 يونيو الجاري، وصل إلى قاعدة طبرق البحرية، طراد الحس الصاروخي “فارياج”، والفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف”، الروسيان، وذلك في إطار زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، بحسب ما ذكرت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة لقوات حفتر.
ويثير التقارب بين روسيا وقوات حفتر مخاوف غربية متزايدة، وكان تقرير نشره معهد دراسة الحرب (آي إس دبليو) في واشنطن قد حذر من أن قاعدة البحر الأبيض المتوسط الروسية في ليبيا تهدد أوروبا والجناح الجنوبي لحلف الناتو.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تقدم الدعم العسكري لـ”حفتر” في شرق ليبيا، وتساعده في “استغلال تدفقات المهاجرين من أفريقيا”، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار أوروبا.
وأشار تقرير حديث لصحيفة “ذا بيركشاير إيقل” إلى أن روسيا تقدم أسلحة وخبرات عسكرية لحفتر، بالإضافة إلى دعم مالي، مما يثير مخاوف من تزايد نفوذها في المنطقة وتقويض استقرارها.
ورأى التقرير أن حفتر الذي وصفه بـ”المختبئ ببنغازي” يجسد فشل الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، موضحا أنه مواطن أمريكي، عاش لمدة عقدين في شمال فرجينيا حيث كان من أصول وكالة المخابرات المركزية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، قام هو والعديد من أبنائه الستة بنقل أموالهم بهدوء من الحسابات المصرفية الأمريكية.
المصدر: قناة الحرة + وكالات
رئيسيماثيو ميلرموسكوواشنطنوزارة الخارجية الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي ماثيو ميلر موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير لعبور المهاجرين عبر أوروبا.. ومسار «ليبيا كريت» البحري يتصدر المشهد
أعلنت وكالة “فرونتكس” الأوروبية المختصة بشؤون مراقبة الحدود، أن عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى دول الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 18% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، حيث سجلت حوالي 95,200 شخص.
ورغم هذا التراجع العام في أعداد الوافدين، برز الممر البحري الجديد بين السواحل الليبية وجزيرة كريت اليونانية كأحد أكثر المسارات نشاطًا، حيث تجاوز عدد العابرين منه 10,000 مهاجر، وهو ما يزيد بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى تصاعد التوتر بين طرابلس وأثينا حول ملف الهجرة البحرية، بحسب صحيفة “كاثميرني” اليونانية.
وأوضحت الوكالة أن منطقة وسط المتوسط ظلت الأكثر ازدحاماً بتسجيل 36,700 عبور، بزيادة قدرها 9% مقارنة بعام 2024، بينما شهد شرق المتوسط انخفاضاً بنسبة 16% ليصل إلى 26,200 مهاجر.
كما سجلت مسارات أخرى تراجعاً ملحوظاً، من بينها مسار غرب البلقان (-47%)، الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي (-45%)، ومسار غرب إفريقيا (-46%).
على الجانب الآخر، ازدادت محاولات عبور القناة الإنجليزية باتجاه بريطانيا بنسبة 26%، حيث وصلت إلى 41,800 محاولة، مع استفادة المهربين من الطقس الملائم وابتكار أساليب جديدة للعبور.
وعلى الرغم من الانخفاض الإجمالي في الأرقام، حذرت فرونتكس من أن الكلفة الإنسانية تظل مرتفعة، مع تسجيل 947 حالة وفاة في البحر المتوسط منذ بداية العام، وسط نشاط مكثف لشبكات التهريب الليبية التي تستغل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 13:12