غياب مبابي وقمة سلبية وكابوس أوكراني.. حصاد مباريات الجمعة في يورو 2024
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شهدت مباريات أمس الجمعة في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، قمة سلبية بين فرنسا وهولندا في غياب النجم كليان مبابي، بينما تألق منتخب النمسا بقيادة أرناتوفيتش، بالإضافة لانتصار منتخب أوكرانيا ببصمة هداف البطولة الحالي إيفان سكرانز على سلوفاكيا.
وتقدم لكم "بوابة الوفد الإلكترونية" تقرير عن أهم لقطات وأبرز الأرقام التي شهدتها مباريات أمس الجمعة على النحو التالي:
أرقام سلبية في قمة فرنسا وهولندا بـ "يورو 2024"
للمرة الأولى تاريخيًا تنتهي مباراة رسمية بين منتخبي هولندا وفرنسا بالتعادل السلبي، حيث إن تاريخ مواجهات الديوك والطواحين لم يشهد سوى 3 تعادلات في لقاءات ودية فقط، ذلك بالإضافة إلى 16 انتصارًا لفرنسا و11 لهولندا.
حيث انتهت مباراة هولندا وفرنسا سلبيا، التي جمعت بين المنتخبين في إطار مواجهات الجولة الثانية لمرحلة المجموعات في يورو 2024، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يفشل فيها المنتخب الهولندي في التسجيل خلال آخر 19 مباراة له في دور المجموعات بأمم أوروبا.
بينما لم يفز منتخب فرنسا بأي من مبارياته السبعة الأخيرة، التي لم يشارك فيها كيليان مبابي أساسيًا، حيث حقق 5 تعادلات مقابل هزيمتين، كما لم يخسر المنتخب الفرنسي في آخر ثماني مباريات في دور المجموعات في بطولة أوروبا (فاز 4 وتعادل 4).
وشارك أوليفييه جيرو وأنطوان جريزمان في 13 مباراة في بطولة أمم أوروبا مع كتيبة الديوك، ليتساوى الثنائي مع لوران بلان وديدييه ديشامب، ويتفوق عليهما فقط كلا من الثلاثي ليليان تورام (16)، هوجو لوريس (15) وزين الدين زيدان (14) بمنافسات اليورو عبر التاريخ.
وبهذه النتيجة تحافظ هولندا على صدارة المجموعة بـ 4 نقاط، وخلفها فرنسا بنفس الرصيد من النقاط في الوصافة.
ومن المنتظر أن تحسم الجولة الأخيرة مراكز التأهل في هذه المجموعة، حيث تواجه فرنسا نظيرتها بولندا، بينما تلتقي هولندا بالنمسا، في تمام السابعة مساء يوم الثلاثاء المقبل.
أصبح الأوكراني إيفان سكرانز هو هداف اليورو الحالي برصيد هدفين بالتساوي مع جمال موسيالا لاعب ألمانيا.
حقق منتخب أوكرانيا فوزه الثاني فقط في آخر 10 مباريات له بدور المجموعات في يورو 2024، لكنه في الوقت ذاته فشل في الحفاظ على نظافة شباكه، للمباراة الثالثة عشر، حيث شهدت جميع مبارياته في تاريخ البطولة استقباله أهدافًا.
وفي المقابل فشل المنتخب السلوفاكي في الفوز بمباراتين متتاليتين أو الحفاظ على نظافة شباكه كذلك، في دور المجموعات من أمم أوروبا.
تفوق منتخب النمسا على حساب بولندا، ليحقق نسبة فوز وصلت إلى 58% من مبارياتها الدولية التي لعبت الجمعة (22 من أصل 38)، وهو أعلى يوم للمنتخب النمساوي على صعيد نسبة الانتصارات.
ويعد ماركو أرناوتوفيتش، البالغ من العمر 35 عامًا و63 يومًا، ثاني أكبر هداف للنمسا في أي بطولة كبرى (اليورو أو كأس العالم)؛ فقط إيفيكا فاستيك كان أكبر سنًا (38 عامًا و257 يومًا) عندما سجل في بطولة أمم أوروبا عام 2008، والذي جاء هدفه أيضًا من ركلة جزاء ضد بولندا.
وسجل كريستوف بومجارتنر في نسختين مختلفتين من بطولة أمم أوروبا، ليصبح أول لاعب نمساوي ينجح في ذلك، بينما كان هدف جيرنوت تراونر في الدقيقة التاسعة هو أسرع هدف لمنتخب النمسا على الإطلاق في بطولة اليورو، وهو الأسرع في أي بطولة كبرى منذ كأس العالم 1954، عندما سجل المنتخب هدفين خلال الدقائق الأربع الأولى ضد تشيكوسلوفاكيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو 2024 فرنسا هولندا أمم أوروبا النمسا كليان مبابي أوكرانيا بطولة أمم أوروبا منتخب النمسا فی بطولة یورو 2024
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان
سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.
لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".
كيف سيحصل ذلك؟يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.
في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.
Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصيةإلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.
وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.
مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.
كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.
تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجياويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.
وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."
ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).
في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة