الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسلح بارز في لبنان.. وينشر مقطع فيديو لاستهدافه
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل أحد أبرز العناصر المسلحة في لبنان في غارة جوية شرقي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أيمن غطمة، وهو عنصر إرهابي بارز"، قُتل في غارة، السبت، على منطقة البقاع. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن غطمة كان مسؤولاً عن توريد الأسلحة لحماس والجماعة الإسلامية المسلحة في لبنان، وشارك في تطوير البنية التحتية للمسلحين.
وأردف الجيش الإسرائيلي في بيانه أن أيمن غطمة قُتل بسبب "مشاركته في الترويج وتنفيذ الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل على المدى القريب، ونظرًا لتورطه في الترويج لأنشطة إرهابية ضد الجبهة الداخلية الاسرائيلية".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مقطع فيديو لاستهداف سيارة قال إن غطمة كان بداخلها لحظة استهدافه.
ولا يوجد تأكيد فوري على مقتل أيمن غطمة من قبل الجماعات المسلحة في لبنان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجماعة الإسلامية الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.