مقتل 20 مدنياً في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقتل مسلّحون أكثر من 20 مدنياً في إقليم إيتوري الغني بموارد الذهب والواقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق مصادر محلية نسبت عمليات القتل هذه إلى جماعة «كوديكو» المسلّحة، وهي ميليشيا تقول إنها تنمي لقبيلة الليندو.
وقال المسوؤل المحلي إينوسان ماتوكادالا، أمس، لوكالة فرانس برس: «هاجم عناصر ميليشيا كوديكو الخميس قرية لودجو (في منطقة دجوغو)، حيث قتلوا ثمانية مدنيين، وعادوا الجمعة، وقتلوا المزيد». وفقاً لماتوكادالا، فإن الجيش الكونغولي «وصل متأخراً» لمنع هذه المجزرة، مشيراً إلى أن «السكان في حال من الفوضى». وقال مسؤول في المجتمع المدني، طالباً عدم كشف هويته، «في الوقت الراهن هناك 28 قتيلاً ونزوح جماعي للسكان». وفق تقديرات مسؤول آخر، تبلغ حصيلة القتلى 23 «بينهم عمّال مناجم ذهب ونساء وأطفال». وأشار مصدر مقرب من الأجهزة الأمنية إلى أن عدد القتلى بلغ 23، مشدداً على أن الحصيلة «موقتة». ومنذ بداية العام، قُتل عشرات المدنيين بيد مسلّحي «كوديكو» في هجمات على قرى في إيتوري.
وأوقع نزاع بين مليشيات مسلحة هذه المنطقة آلاف القتلى بين عامي 1999 و2003، حين تدخّلت قوة أوروبية بقيادة فرنسا في إطار مهمة «أرتيميس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الذهب أرتيميس
إقرأ أيضاً:
جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين
ظهر الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا علنا يوم الخميس الماضي للمرة الأولى في منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين بشرق البلاد المضطرب، حيث التقى عددا من القادة الدينيين في لقاء وصفه المشاركون بأنه خطوة نحو تحقيق السلام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قامت حكومة الكونغو الديمقراطية برفع الحصانة السياسية التي كان يتمتع بها كابيلا مدى الحياة لعضويته الدائمة في مجلس الشيوخ، لاتهامه بدعم المتمردين، والمشاركة في جرائم ضدّ الإنسانية حسب مزاعم السلطات الحاكمة.
كما قرّرت الحكومة تعليق أنشطة حزبه السياسي، وأمرت بمصادرة ممتلكاته، وكذا بعض القيادات التي تعمل بالتنسيق معه في القضايا الداخلية.
وينفي المعسكر السياسي لكابيلا أي علاقة له بحركة "إم 23" المتمرّدة التي تتهم رواندا بدعمها، والتي استولت على مناطق شاسعة من الولايات الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
لقاء مع الزعماء الدينيينوكان كابيلا قد أعلن مرارا عن عزمه العودة إلى البلاد للمساهمة في إيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمرّ بها الكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام الماضي، وتسبّبت في مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وفي مقر إقامته بمنطقة كينيوغوتي الواقعة غرب مدينة غوما، استقبل كابيلا، عددا من القادة الدينيين، وناقش معهم التحديات التي تواجه عملية السلام في المنطقة.
إعلانوقال جويل أموراني، رئيس "التنسيقية الدينية من أجل السلام والوساطة"، الذي حضر الاجتماع إن "الرئيس السابق دعا القادة الدينيين للتعبير عن رغبتهم في عودة السلام إلى شرق البلاد وجميع أنحاء الكونغو".
من جانبه، أوضح أحد مساعدي كابيلا أن اللقاءات تهدف إلى الاطلاع على التحديات الأمنية في المنطقة، مشيرا إلى توجيه الدعوة لشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية لاستكمال المشاورات يوم الجمعة.