لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. "أبل" تتعاون مع "ميتا"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في سعيها لمواكبة التطور الكبير الناجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي، ربما تتجه شركة "أبل" للتعاون مع المنافس القديم، شركة "ميتا".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أجرت الشركة الأم لفيسبوك مناقشات مع شركة "أبل" حول دمج نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بـ "Meta Platforms" في تقنية Apple Intelligence، وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا لأجهزة شركة أبل و"أيفون" على وجه الخصوص.
وتأمل شركة "ميتا"، مثل غيرها من الشركات التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الاستفادة من الانتشار الهائل لشركة "أبل" من خلال أجهزة "أيفون" الخاصة بها.
ووفق "وول ستريت جورنال"، فقد قامت شركة أبل، وهي شركة تأخرت في الدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، بتطوير نماذجها الأصغر حجمًا للذكاء الاصطناعي، ولكنها أعلنت أنها ستلجأ إلى شركاء للقيام بمهام أكثر تعقيدًا أو أكثر تخصصا.
وعندما تم الكشف عن Apple Intelligence في وقت سابق من هذا الشهر في مؤتمر المطورين العالمي للشركة، تم الإعلان عن التعاون مع نموذج "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" كشريك أول.
وقال كريغ فيديريغي، رئيس البرمجيات لدى أبل: "أردنا أن نبدأ بالأفضل"، وأشار إلى أن "تشات جي بي تي" يمثل الخيار الأفضل لمستخدمي "أبل" حاليا.
كما تحدث أيضا عن رغبة "أبل" في دمج تكنولوجيا تطبيق Gemini من شركة "غوغل" أيضًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل الذكاء الاصطناعي أيفون أيفون تشات جي بي تي أوبن إيه آي غوغل شركات أبل اقتصاد عالمي فيسبوك ميتا الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا أبل الذكاء الاصطناعي أيفون أيفون تشات جي بي تي أوبن إيه آي غوغل أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية