سجون إسرائيل تكتظ بالأسرى وإلغاء اضطراري لاعتقالات بالضفة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) "اضطرا إلى إلغاء حوالي 20 عملية اعتقال مخطط لها هذا الأسبوع، بسبب نقص الأماكن في السجون".
وأوضحت الهيئة أنه "في ظل الضائقة المتزايدة في أماكن الاحتجاز، تضطر الأجهزة الأمنية إلى إجراء تقييمات للوضع فيما يتعلق بخطورة السجناء، وتضطر الأجهزة الأمنية، إلى إطلاق سراح المعتقلين الإداريين الذين لم يوجّه لهم اتهام في نهاية فترة اعتقالهم، لإفساح المجال أمام المعتقلين المصنفين كتهديد أعلى، ويتطلب الأمر إخضاعهم للتحقيق".
ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تحذيرهم من أن يؤدي نقص الأماكن في مراكز الاحتجاز والسجون، إلى إلغاء المزيد من الاعتقالات والإجراءات المضادة في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصلحة السجون ووزارة الأمن القومي في إسرائيل مطلع أبريل/نيسان الماضي، أن طاقة الاحتجاز الخاصة بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هي 14 ألفا و500 معتقل، في حين أن العدد الفعلي للمعتقلين يتجاوز 21 ألفا.
و حذرت مصلحة السجون وقتها، من أنها؛ نظرا للزيادة المستمرة بعشرات المعتقلين يوميا "لن تتمكن من استيعاب سجناء أمنيين إضافيين".
وفي الأسبوع الماضي، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن تل أبيب اعتقلت نحو 4150 فلسطينيا من أنحاء الضفة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن نادي الأسير الفلسطيني أعلن أمس السبت، أن عدد المعتقلين من الضفة منذ بداية الحرب بلغ 9325.
ولا توجد حصيلة محددة للمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين يحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مراكز سيئة السمعة، من بينها معسكر "سديه تيمان" في صحراء النقب .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران قالت إنه سينهي الدفاعات الإسرائيلية.. كيف علّق النشطاء على صاروخ فتاح-1″؟
وكانت طهران قد شنت مساء أمس الثلاثاء هجومها الصاروخي الـ11 على إسرائيل، وأعلن الحرس الثوري عن استخدام الجيل الأول من صاروخ "فتاح-1" فرط الصوتي في هذا الهجمة.
وتحدثت حلقة 2025/6/18 عن هذا الصاروخ الذي صنعته إيران وطورته محليا عام 2023، وأدخلته الخدمة رسميا في يونيو/حزيران من العام نفسه.
وتبلغ سرعة هذا الصاروخ القصوى 15 ماخ، أي ما يعادل 18 ألف كيلومتر في الساعة، مما يعني أنه قادر على الوصول إلى إسرائيل في أقل من 5 دقائق تقريبا.
ويعمل "فتاح-1" بالوقود الصلب، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ويحلق داخل الغلاف الجوي وخارجه، وهو قادر على المناورة وتغيير مساره واجتياز الدفاعات الجوية.
ويمتلك الصاروخ قدرة على خرق التحصينات، ويزن رأسه الحربي 450 كيلوغراما من المتفجرات، وله قدرة على المناورة اعتمادا على قوة الدفع بعد الانفصال عن الجسم، مما يعقد عملية رصده واعتراضه. وتقول إيران إن هذا الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية مستقبلا.
بداية النهاية
وأمس الثلاثاء، وجه المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العقيد إيمان تاجيك رسالة إلى الولايات المتحدة بعد استخدام هذا الصاروخ قال فيها إن صواريخ فتاح "تمثل بداية النهاية لأسطورة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني".
ووصف تاجيك هذه الصواريخ بـ"القوية والقادرة على المناورة، زلزلت ملاجئ الصهاينة الجبناء مرارا عبر اختراقها لدرعهم الدفاعي الصاروخي"، وقال إنها "أرسلت رسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب والغارق في الأوهام".
كما قال إن "هجومنا الصاروخي الليلة أظهر سيطرتنا التامة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها أصبحوا بلا دفاع أمام هجماتنا الصاروخية".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 30 صاروخا إيرانيا على دفعتين وخلال 20 دقيقة بعد منتصف الليلة الماضية. ونجحت بعض الصواريخ في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وسقطت في مناطق بالقدس وتل أبيب وسهل شارون، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما شديدا على تحديد المواقع المستهدفة بدقة.
إعلانوأصابت هذه الصواريخ بعض المنازل، وتسببت في أضرار وحرائق وسط إسرائيل، لكنها لم تخلف إصابات بشرية، وفق ما تم الإعلان عنه.
تباين في الآراء
لكن مواقع التواصل تناولت صاروخ "فتاح-1" بكثير من التباين حيث اعتبره البعض فعلا بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بينما رأى آخرون غير ذلك.
وتعليقا على هذا الأمر، قال هاشم إسحاق: "صاروخ فتاح ليس مجرد سلاح، بل رسالة نارية تعلن أن زمن الردع الإسرائيلي انتهى. كل طلقة منه تفتح بابا جديدا من الرعب في قلب الكيان".
كما كتب محمد: "مع مرور الوقت إيران ستفاجئ الجميع بصواريخها المتطورة.. من المعلوم بأن في الحرب لا تكشف عن جميع أوراقك منذ البداية".
في المقابل، كتب الفهد الهلالي "أين المفاجأة التي ستتذكرها الأجيال لقرون؟ سهرنا عشان نشوف صواريخ تدك الكيان، وفي الأخير طلعت صواريخ تهز طهران".
وتساءل حمزة "لماذا إيران لا تطور صواريخ فرط صوتية تطلق من الطائرات الحربية أو بدون طيار؟ ستكون أسهل بالتحميل والإطلاق".
وأخيرا، قال سهيل "إيران فقط عروضات وقوة وهمية بدون تخطيط.. لماذا لم نسمع عن اغتيال واحد حتى من قادة إسرائيل؟ أو هدف حيوي تم تدميره؟".
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران صاروخ "فتاح-1" فرط صوتي ضد إسرائيل، فقد سبق أن أطلقت العشرات منه على تل أبيب خلال عملية "الوعد الصادق-2″، التي نفذتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
18/6/2025