توريد 230 ألف طن قمح لصوامع وشون البحيرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائبة محافظ البحيرة، استمرار أعمال توريد محصول القمح لموسم حصاد 2024، ضمن خطة الدولة لتوفير مخزون استراتيجي آمن في ظل التغيرات المناخية.
وأشارت نائبة المحافظ، في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن محافظة البحيرة من كبرى المحافظات الزراعية وتعد سلة الغذاء لثلث الشعب المصري، ولا بد من تضافر كل الجهود لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال التوريد القمح المحلي والوقوف على المعدلات والنسب المستهدفة ومعوقات تنفيذها والمرور والمتابعة اليومية وتكثيف الحملات الرقابية على حركة الأقماح، والتأكد من انتظام أعمال التوريد ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع.
كما أشارت نائبة محافظ البحيرة إلى أن إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم لشون وصوامع المحافظة بلغ 230 ألف طن من محصول القمح لموسم حصاد 2024، من إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح لهذا العام والتي تبلغ 290089 فدانا وذلك من خلال 37 مركز تجميع بالمحافظة.
ووجهت نائبة محافظ البحيرة، بضرورة تقديم كل الإجراءات والتيسيرات للمزارعين والموردين لتعزيز نسب التوريد وتحقيق المستهدف هذا العام نظراً لأهمية محصول القمح كمحصول استراتيجي هام.
كما أشار محمد عبدالعال، مدير مديرية التموين بالبحيرة، إلى أن أعمال التوريد بدأت منذ الإثنين 15 أبريل الماضى، وتستمر حتى منتصف أغسطس المقبل، وأكد أنه تم تشكيل لجان متخصصة من التموين والجهات المختصة لتحديد نوعية الأقماح الموردة لضمان توريد محصول القمح من المزارعين بشكل منتظم، مؤكدًا متابعة كل التقارير الخاصة بأعمال التوريد للاطمئنان على الكميات التي يتم توريدها من محصول القمح بالصوامع والهناجر والشون على مستوى مراكز ومدن المحافظة يوميًا.
ضبط سيارتين محملتين بأقماح محلية بالرحمانية قبل تهريبهماوعلي جانب آخر، أكدت نائبة محافظ البحيرة، ضرورة متابعة محصول القمح هذا العام بدءًا من مرحلة الحصاد حتى التوريد للصوامع والشون والهناجر، ويمنع نقل المحصول خارج المحافظة بدون تصريح، مشددة على إحكام الرقابة واليقظة التامة، لحظر خروج الأقماح خارج محافظة البحيرة والتفتيش على كل الطرق ومنافذ ومداخل المحافظة، ومدشات الغلال ومزارع الماشية وأماكن تخزين القمح والتجار، لمنع تداول أي أقماح بشكل غير رسمي إلا بتصريح كتابي من التموين، مع توقيع عقوبات رادعة على المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة توريد قمح الشون والصوامع نائب محافظ البحيرة محصول القمح
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: توريد أكثر من 153 ألف طن من القمح المحلي حتى اليوم
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط عن استمرار أعمال توريد محصول القمح المحلي لموسم 2025 بكافة مراكز ونقاط التجميع المعتمدة على مستوى المحافظة، وذلك حتى نهاية الموسم المحددة في أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن إجمالي الكميات التي تم توريدها حتى الآن بلغ 153 ألفًا و857 طنًا و602 كجم
وأوضح المحافظ أن هذه الكميات تم توريدها بجهود وتنسيق كامل بين مديريتي الزراعة والتموين، حيث تم توريد 44 ألفًا و45 طنًا و763 كجم للبنك الزراعي المصري، و67 ألفًا و389 طنًا و371 كجم للشركة القابضة للصناعات الغذائية (المطاحن)، بالإضافة إلى 41 ألفًا و485 طنًا و386 كجم إلى الشون التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع بعرب العوامر بمركز أبنوب، و937 طنًا و82 كجم لصالح إنتاج التقاوي.
وأشار إلى أن محافظة أسيوط انتهت بالكامل من حصاد المساحة المزروعة بالقمح لهذا الموسم، والتي بلغت 188 ألفًا و149 فدانًا، في إطار جاهزية الأجهزة التنفيذية واستعدادها لدعم جهود الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الأمن الغذائي وتأمين الاحتياطي الاستراتيجي من المحصول.
وأكد المحافظ أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة تتابع لحظيًا عمليات التوريد، وتعمل على حل أي تحديات قد تواجه عملية الاستلام لضمان تحقيق أعلى معدلات توريد ممكنة موجهًا الشكر للمزارعين الذين التزموا بتوريد المحصول، داعيًا باقي المزارعين إلى سرعة التوريد والاستفادة من الحوافز التي أقرتها الدولة، مع ضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة، وعدم نقل أي كميات من القمح خارج نطاق المحافظة إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية.
جدير بالذكر أن محافظة أسيوط خصصت عدة قنوات لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين المتعلقة بعمليات توريد القمح، من بينها الخط الساخن لغرفة عمليات المحافظة ومركز السيطرة للشبكة الوطنية عبر الرقم (114)، بالإضافة إلى أرقام الهواتف الأرضية (088/2135858 - 2135727 - 2135670) كما تم تخصيص رقم (01066628906) لتلقي البلاغات على مدار الساعة عبر تطبيقَي "واتساب" و"تليجرام"، إلى جانب الرقم الموحد لمنظومة الشكاوى الحكومية (16528)، والبوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية