الصدمة بالموجات فوق الصوتية للرقبة تخفف من ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
إذا لم يحصل ضحايا ارتفاع ضغط الدم على التأثير المطلوب من الحبوب، فقد يساعد تطبيق الموجات فوق الصوتية على منطقة الرقبة، وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته للغاية في الدراسات السريرية.
تدمر الموجات فوق الصوتية أحد أصغر الأعضاء في الجسم - الأجسام السباتية ولا يزيد حجم هذه الأجسام عن حجم حبة الأرز، وتقع في الرقبة حول الشريان السباتي الذي يزود الدماغ بالدم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في التحكم في ضغط الدم.
وإذا كان ارتفاع ضغط الدم مزمنًا ولم يتم تصحيحه بالعلاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتلف الكلى وضغط الدم المثالي هو 120/80 ملم زئبق ، وزيادة في كلا المؤشرين بمقدار 20 ملم.
ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
ويضاعف بالفعل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وكل زيادة إضافية في هذه المؤشرات هي 2 ملم أخرى، ويزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 10%، بحسب دراسة أجراها علماء من جامعة أوكلاند.
على مدى العقدين الماضيين، فشلت صناعة الأدوية في تقديم أي أدوية جديدة لضحايا ارتفاع ضغط الدم، لذلك ركز العلماء على إيجاد طرق غير دوائية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم.
تتضمن طريقة العلاج الجديدة باستخدام الموجات فوق الصوتية تدمير أحد الجسمين السباتيين وهذه الخلايا الصغيرة غنية بالشعيرات الدموية (الأوعية الدموية الصغيرة) وتحتوي على خلايا تستشعر مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم وتراقب أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ وإذا سجلت الخلايا قراءات منخفضة للغاية، فإنها ترسل إشارة إلى الدماغ لزيادة التنفس وضغط الدم.
هناك نظرية مفادها أنه في بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تكون الأجسام السباتية شديدة الحساسية ومفرطة النشاط، مما يسبب ارتفاعًا مستمرًا في ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن الاستئصال الجراحي لأحد هذه الجثث يؤدي إلى انخفاض فوري ومستدام في ضغط الدم، أكبر بكثير مما يحدث مع الأدوية. والآن يقترح العلماء إزالة هذه الجثث دون جراحة في البطن باستخدام الموجات فوق الصوتية، وهو ما يمكن إجراؤه خلال ساعة ونصف فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الموجات فوق الصوتية الرقبة النوبات القلبية السكتات الدماغية تلف الكلى الموجات فوق الصوتیة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بخش: علاج الدهون دون معالجة مقاومة الإنسولين نفخ بقربة مخروقة
أميرة خالد
أثار الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام والمختص في علاج السمنة، تفاعلًا واسعًا بعد تغريدة توعوية نشرها عبر حسابه في منصة “إكس”، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين ارتفاع دهون الدم ومقاومة الإنسولين، مشيرًا إلى أن التركيز فقط على خفض الدهون دون معالجة الأسباب الجذرية يُعد جهدًا غير مجدٍ طبيًا.
وقال الدكتور بخش:
“ارتفاع دهون الدم هو أحد النواتج الأيضية المتوقعة مع مقاومة الإنسولين ومرض السكري. إذا كنت تركز على علاج الدهون كرقم على الورق بدون علاج مقاومة الإنسولين وإنقاص الوزن، فأنت حرفيًا تنفخ في قربة مخروقة.”
وأوضح أن الكبد هو المصدر الرئيسي لإنتاج الدهون في الجسم وليس الطعام كما يعتقد البعض، مبينًا أن الكبد ينتج ويُفرز ما نسبته 80٪ من الدهون في الدم، ما يجعل تحسين الصحة الأيضية وخفض الوزن الركيزة الأساسية للعلاج.
كما لفت إلى أن دور الأكل في رفع الدهون يُعد ثانويًا أو هامشيًا مقارنة بما تصنعه وظائف الكبد داخل الجسم، داعيًا إلى تبني فهم أشمل لعلاج اضطرابات الدهون يعتمد على إصلاح جذور المشكلة وليس مجرد الأرقام في التحاليل.
وتأتي تصريحات الدكتور رضا بخش ضمن سلسلة من المنشورات التوعوية التي يقدمها عبر منصاته، والتي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات طبية مدروسة.