دي بروين: لا أفكر مطلقًا في الاعتزال الدولي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
برلين- العُمانية
أكد كيفين دي بروين قائد منتخب بلجيكا أنه غير مستعد لاعتزال اللعب الدولي بعد أداء آخر مميز أمام رومانيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
وسجل صانع ألعاب مانشستر سيتي الهدف الثاني لمنتخب بلجيكا ليقوده للفوز على رومانيا وتحقيق الانتصار الأول في يورو 2024 بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا.
وأوضح "ألعب لهذا الفريق في السنوات العشر الأخيرة والآن لدي دراية أتقاسمها معهم، لكني لم أفكر حقًّا فيما إذا كانت هذه نهاية الطريق بالنسبة لي هنا".
ومنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2014 لم ينجح سوى روميلو لوكاكو وإدين هازارد في المساهمة في نفس عدد الأهداف التي أسهم فيها دي بروين مع منتخب بلجيكا في كأس العالم وكأس أمم أوروبا، بإجمالي أربعة أهداف وتسع تمريرات حاسمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.