قصة الأم المكلومة وابنها بدر دحلان: بين العذاب والأمل في الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في لحظات قاسية تمر بها فتحية بوعودة، والدة الأسير المحرر بدر دحلان، حيث شاهدت صور وفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر ابنها بدر في حالة صحية سيئة جدًا، جراء تعرضه للعنف والتعذيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الأم وهي بعيدة عن أبنائها لأكثر من 3 أشهر، وكانت في رحلة علاج لشقيقتها المصابة بمرض السرطان في القاهرة، لم تكن تعلم بأن ابنها قد اعتقل.
بدر، الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، والذي يعيش حياة متزوجة ولديه طفلة صغيرة في الابتدائية، ظهر في الفيديوهات مصابًا بإصابات بالغة وعينيه متورمتين، وجسده يظهر عليه آثار التعذيب، مما أثار حزن الأم بشدة وأدى إلى بكائها الحارق على حالة ابنها.
الأم تحكي قصة العائلة وحاجتها الملحة إلى لقاء أبنائها مرة أخرى، خاصة بعد أن عاشت رحلة العلاج الطويلة والمرهقة مع شقيقتها، مشيرة إلى أنها ترغب في نقل ابنها إلى القاهرة لتلقي العلاج اللازم نفسيًا وطبيًا.
وتختم حديثها برغبتها القوية في أن تأتي يومًا تتوقف فيه الحروب وتعود أبناؤها جميعًا إلى حضنها، بعيدًا عن الحرب والدمار الذين يعيشونهم في غزة، وتتمنى أن يستمع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ندائها ويساعدها في إعادة أبنائها إليها.
تعكس قصة فتحية بوعودة مدى المعاناة التي يعيشها الأهالي في ظل الظروف الصعبة والحروب المستمرة، وتجسد أملًا قويًا في الشفاء واللقاءات العائلية المنشودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر دحلان الأم المكلومة
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.
تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل
تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.
تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.
ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.
توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها
تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".
وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.
تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت
ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.