«خيرية الشارقة» تتبرع بسيارة لمنتسبي الخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبرعت جمعية الشارقة الخيرية بسيارة جديدة إلى دائرة الخدمات الاجتماعية، في بادرة تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي، وتعبر عن قيمة المشاركة المجتمعية، حيث تخدم السيارة في مهام نقل كبار السن المنتسبين إلى الدائرة.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية بجمعية الشارقة الخيرية، إن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الجمعية على دعم الجهود الحكومية والمجتمعية الرامية إلى تحسين حياة المستفيدين من خدمات الدائرة، حيث تم تزويد السيارة بوسائل تسهل حركة كبار السن، من خلال تركيب مصعد متحرك يمكن المنتسبين من الدخول والخروج من السيارة بسلاسة ويسر.
وأشار إلى أهمية الرعاية والاهتمام بالمسنين وكبار السن سواء عن طريق المؤسسات المنتسبين إليها أو من خلال دعم الأفراد أنفسهم الذين أفنوا حياتهم وقضوا أعمارهم في خدمة المجتمع ورعاية أسرهم وتسخير كل ما يملكون في خدمة الناس والمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة دائرة الخدمات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
«مدني الشارقة» تطلق «لمن يهمه الأمر» لمتضرري الحرائق السكنية
الشارقة: محمود محسن
أطلقت هيئة الشارقة للدفاع المدني خدمة جديدة استباقية تتمثل في إصدار شهادة «لمن يهمه الأمر» للمتضررين من حوادث الحريق في العقارات السكنية وذلك فور اعتماد تقرير الحادث، في إطار سعيها المستمر لتعزيز جودة الحياة وتسريع تقديم الخدمات للمتعاملين.
وتهدف الخدمة إلى تيسير الإجراءات الرسمية التي يحتاجها المتعاملون بعد وقوع الحريق وتندرج المبادرة ضمن نهج استباقي تتبناه الهيئة، لإنجاز احتياجات المتعاملين وتوفير الحلول المناسبة لهم بسرعة وكفاءة.
وتضمنت المبادرة إعادة هندسة العمليات الإدارية المرتبطة بالخدمة، ما أسهم في تقليص زمن الإنجاز بشكل كبير، حيث بات بإمكان المتعامل الحصول على الشهادة خلال ساعة واحدة كحد أقصى، مقارنة بالمدة السابقة التي كانت تصل إلى يومي عمل ويعد هذا التطوير نقلة نوعية في مستوى الاستجابة والسرعة التي تقدم بها الهيئة خدماتها، بما يعكس التزامها بمبادئ التميز الحكومي والتحسين المستمر.
وأكدت الهيئة أن هذه الخدمة تأتي في سياق توجه شامل لتعزيز مرونة الخدمات وتسهيل إجراءات المتعاملين في الإمارة، كما دعت الجمهور إلى الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة، التي تسهم في تقليل الأعباء وتسريع الإجراءات بعد الحوادث الطارئة.