شخص يلاحق زوجته بجنحة ضرب ويقدم مستندات طبية عما لحق به من إصابات على يديها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
"بعد 5 سنوات زواج خرجت من زيجتي وأنا خاسر لكل ما أملكه، بسبب تعنت زوجتي، وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، لأعجز عن الخلافات بيننا، وتنتهي حياتي الزوجية وأنا مصاب على يد زوجتي بالضرب المبرح وإصابات استلزمت علاج دام شهرين".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج وهو يشكو زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد أن رفضت تنفيذ قرار الطاعة الصادر له.
وتابع الزوج فى دعواه: "أقمت ضدها جنحه ضرب، وطالبت بإسقاط حضانتها عن طفلتي، ولاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد تسببها لي بإصابات بالغة وفقا للتقارير الطبية، بخلاف إقدامها على التزوير لمستندات للاستيلاء على نفقات غير مستحقة".
وأكد: "شهرت بي زوجتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدها، ودعوي تعويض، وأثبت حرمانها لي من حضانة أبنتي ورفضها تمكيني من الرؤية رغم تقاضيها نفقات شهرية تتجاوز 20 ألف جنيه، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحق بالقضايا والبلاغات على يديها -رغم أن الإساءة من جانبها-".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نفقات الحرب تطوي الاستثمارات… و ميزانية الاستنزاف تتهاوى
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أنفقت إسرائيل نحو خمسة مليارات دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران، وحملت النفقات اليومية عبئًا قدره 725 مليون دولار، منه 593 مليونًا للهجمات و132 مليونًا للدفاع والتعبئة العسكرية، وسط تباين في تكلفة منظومات الدفاع الجوي شهريًا ما بين عشرة ملايين ومئتي مليون دولار، وهو ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تتعرض لها الدولة العبرية .
وارتفعت وتيرة الصراع بفعل الاستنزاف الهائل للصواريخ الاعتراضية، إلى جانب نشر 450 ألف جندي احتياطي، وظهور أول تداعيات حقيقية على الإنتاج الوطني والبنية التحتية، إذ تشير التقديرات إلى أن الحرب يمكن أن تكلف إسرائيل حوالي 20 مليار دولار، مع توقع عجز مالي بنسبة 6% من الناتج غير المكتمل .
وارتبطت الخسائر باندلاع موجة تعويضات غير مسبوقة، إذ تقدمت 36 ألفًا بطلبات، وتم دفع ما يقارب 4.5 مليارات شيكل، مع توقعات بوصولها إلى خمسة مليارات خلال الأسابيع القادمة، ومن المرجح أن تتجاوز المباني المحتاجة للهدم 25 مبنى بعد هذه الجولة من الأعمال القتالية، مقارنةً ببناء واحد في الحرب على غزة .
وواجهت تل أبيب تحديًا حقيقيًا إثر إغلاق مصفاة بازان ومطار بن غوريون قبل رفع جزئي للقيود، مما تسبب في خسائر تتجاوز 3 ملايين دولار يوميًا لمصفاة واحدة، و6 ملايين دولار كلفة تشغيلية لمطار مصغر إعادة المستوطنين، وتكبيدها خسائر كبيرة للأسواق والاقتصاد، وسط ذعر المستثمرين في بورصة الألماس، التي تشكل 8% من الصادرات .
وجاءت رسائل البنك المركزي والاقتصاديين واضحة: يُمكن للاقتصاد الامتصاص مؤقتًا، لكن المكاسب قصيرة الأجل، ومواصلة الصرف العسكري لفترات أطول سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ خيارات صعبة، تشمل خفض ميزانيات الصحة والتعليم، وقبول ضرائب جديدة أو رفع الدين العام في ظل فوضى التمويل
وأدى إغلاق مكدّس النفط والاعتماد المتزايد على الاقتراض إلى تعطيل زيادة الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية الصغيرة والمتوسطة، في حين يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديًا كبيرًا لاستعادة معدلات نمو مستقرة بعد هذه الجولة العسكرية، التي بدت كاختبار صعب لليونة الاقتصاد الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts