مسقط - العمانية

استضاف مجلسُ الشورى اليوم الاثنين معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جلسته الاعتيادية الـ ١٠ من الفترة الـ ١٠ للمجلس لمناقشة بيان الوزارة في خمسة محاور منها: سياسات وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان والاستراتيجيات والخطط الخمسية و التعليم والتدريب المهني و البحث العلمي والابتكار.

وقال معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إن الوزارة تنتهج سياسة عامة متعدد الأوجه تهدف إلى النهوض بالتعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتعزيز فرص التدريب المهني، من خلال جودة التعليم العالي، وتعزيز الوصول العادل إلى فرص التعليم والتدريب المهني، والمواءمة مع تطورات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتشجيع البحث العلمي والابتكار.

وأضافت أن هناك زيادة في معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي من خلال تعزيز التعاون الثنائي مع عدة دول شقيقة وصديقة، منها تخصيص (206) منح دراسية سنوية للدراسة في المؤسسات التعليمية بالسعودية، و(50) منحة دراسية سنويًّا بالمجر، و( 22 ) منحة دراسية سنويًّا بفرنسا.

وأكدت على أن هناك ثلاث مؤسسات تعليم عالٍ خاصة بسلطنة عُمان تحصل لأول مرة على عدد من المنح الدراسية بتمويل من برنامج التبادل الطلابي "إيراسموس بلس" لدول الاتحاد الأوروبي، وهي جامعة البريمي والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، وجامعة ظفار، مضيفة أن عدد المستفيدين من برنامج التدريب المقرون بالتعليم (إعداد) الذي بدأ في عام 2020/2021م لطلبة السنة قبل الأخيرة لمدة عام أكاديمي كامل بالشراكة مع مختلف القطاعات، بلغ في عام 2022/2023م (17) مؤسسة تعليم عال، و(202) مؤسسة خاصة، و(205) طلبة.

وقالت إنه تم تشكيل فريق عمل مشترك لمراجعة المناهج للمؤسسات التعليمية بين الوزارة وكل من وزارة التربية والتعليم، وجامعة السُّلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية؛ لتحديد مصادر استنباط التغيرات ومجالاتها، وأولويات ترجمتها في البرامج التربوية المختلفة، مشيرة إلى اكتمال مشروع تجويد ورفع كفاءة برامج إعداد المعلم بمؤسسات التعليم العالي، وإصدار وثيقة تؤطر جميع هذه البرامج في سلطنة عُمان، وأن هناك مشروع مراجعة وتطوير المناهج التدريبية بالكليات المهنية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية الخاصة.

وأكدت أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلبة من فئة (الأشخاص ذوي الإعاقة) عبر توفير أكبر عدد من الفرص الدراسية وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم من خلال تنويع البرامج الموجهة لهم وتطوير البيئة المناسبة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة والكليات المهنية لضمان سهولة وصولهم إليها.

واشارت إلى توقيع الوزارة مع وزارة التنمية الاجتماعية والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال على برنامج تعاون لتأهيل (50) طالبًا من مخرجات شهادة دبلوم التعليم العام لنيل شهادة البكالوريوس في مجالات العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، وعلاج النطق.

وأكدت مؤسسات التعليم العالي قدمت (724) منحة داخلية كاملة مدفوعة الرسوم، و(264) منحة دراسية قدمتها شركات القطاع الخاص للعام الأكاديمي (2023/2024م).

وأنه تم طرح برامج وتخصصات حديثة في السنوات الثلاث الماضية منها علوم المختبرات الطبية، وهندسة الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، والواقع المعزز والافتراضي، والروبوت والأنظمة الذكية، بالإضافة إلى الابتعاث إلى كلية الدقم والتي تتضمن مجالين معرفيين هما: الإدارة والمعاملات التجارية (تخصص الإدارة اللوجستية)، والعمارة والإنشاء (تخصص بيئة التشييد) والتي ستستقبل أولى دفعاته بالعام الأكاديمي (2025-2026م).

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على الابتعاث الخارجي في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في سلطنة #عُمان، وقد وضعت للابتعاث الخارجي عدة معايير من أهمها: السمعة الأكاديمية الجيدة للمؤسسات التعليمية، والتمتع بجودة تعليم عالية.

وقالت إن عدد مقاعد البعثات الخارجية في آخر عامين دراسيين بلغ (550) مقعدًا دراسيًّا في كل عام، إضافة إلى المنح التي تحصل عليها الوزارة من الدول الشقيقة والصديقة ومؤسسات التعليم العالي الأجنبية التي تبتعث إليها؛ حيث شهد العام الأكاديمي 2023-2024 ارتفاعًا في عدد المنح الخارجية المقدمة ليبلغ (535) منحة مقارنة مع (312) في العام الأكاديمي 2021-2022م.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العلمی والابتکار التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: 153 مليار جنيه مخصصات الوزارة بالموازنة.. ولدينا 120 جامعة

أكد  د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مخصصات التعليم العالي  والبحث العلمي ، في الموازنة الجديدة للعام المالي 2025/2026 بلغت 135 مليار جنيه، منها 128 مليار جنيها للتعليم العالي ، و7 مليارات جنيه للبحث العلمي ، مشيراً خلال إجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم لمناقشة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي ، أن هناك بحث علمي في كل جامعة  ، بالإضافة إلي أن هناك تمويل ذاتي  في الجامعات يصل إلي 30 %.

و لفت  " وزير التعليم العالي ، إلى أن موازنة التعليم العالي والبحث العلمي كانت 64 مليار جنيها ، بلغت 135 مليار جنيها  في 2025، أي زيادة 109 % وهذا يعكس مدي دعم الدولة لمنظومة التعليم والبحث العلمي.

وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا الاتحاديةوزير التعليم العالي يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوبوزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكاروزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة وست فيرجينيا

وتابع : القاهرة الكبري تستحوذ علي 41% من موازنة التعليم العالي و16 % من مخصصات المستشفيات الجامعية ، في حين يستحوذ أقليم الصعيد بشكل عام علي ما يقرب من 20% من الإنفاق علي التعليم  و25% في قطاع الصحة وهذا يعكس الدعم المقد لاهالينا في الصعيد وأنه في الأولويات.

و تابع  "الوزير" أنه في 2014 كان عدد الجامعات 50 جامعة في مصر منها 23 جامعة خاصة الآن في 2025 بلغ عدد الجامعات 120 جامعة وهذا إنجاز غير عادي ، منها 28 جامعة حكومية و37 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية و14 جامعة تكنولوجية.

طباعة شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي د أيمن عاشور مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المستشفيات الجامعية

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • بحث تعزيز التعاون الخليجي في مجالات التعليم العالي والابتكار
  • وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة
  • فضيحة المتاجرة في ديبلومات الماستر تستنفر وزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: 153 مليار جنيه مخصصات الوزارة بالموازنة.. ولدينا 120 جامعة
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا
  • الكيلاني: صرف منحة الزوجة والأولاد مستمر وخطتنا الرقمية تضمن العدالة والشفافية
  • «العمل» تعلن عن وظائف بشركة لإنتاج الورق بالعبور.. اعرف التخصصات المطلوبة
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة