عربي21:
2025-12-13@20:55:21 GMT

حديث البطيخ والبصل.. والدولة المعيلة!

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

لم يحدث أن سمم الملك فاروق، أو والده الملك فؤاد، أبدان المصريين بالحديث عن "الأكل والشرب"، فالذين سمموا الأبدان بهذا الحديث هم الذين جاءوا من بعدهما، وورثوا حكمهما، فأداروا الدولة على قواعد "الأم المعيلة"، التي لا تستطيع ضربا في الأرض أو جلبا للرزق!

وإذ كان الحق في تسميم الأبدان بمثل هذا الحديث شأن يخص الحاكم، كما كان الحال من جانب عبد الناصر ومبارك، فإن الأمر الآن لم يعد قاصرا على ولي الأمر، إنما صار خطابا معتمدا لمن يريد التقرب منه بالنوافل، على النحو الذي طالعناه في الأسبوع الماضي، وإن كان صار سمة المرحلة.

فالحاكم يتحدث عن أزمته في توفير الأكل لشعب نهم أصيب بالسمنة من الأكل وترهل قوامه، فتدخل الغرف التجارية على الخط، فيكون الحديث عن أن المصريين استهلكوا 300 ألف طن بصل على "فتة العيد"، بينما يقول الأمين العام للغرف التجارية إن أحدا لا يشتري بطيخة كاملة إلا في مصر!

حديث البصل لم يخترعه موقع "فيتو"، وقد صب المعلقون جام غضبهم عليه، فقد شاركته في ذلك مواقع عدة، لأنه ليس تصريحا اختصت به غرفة القاهرة الموقع، ولكنه بيان صدر عنها، فانظر إلى التفاهة وقد تمثلت بشرا من لحم ودم، فيصدر بيان عن استهلاك البصل، ضمن حملة إثبات أن المصريين يرفلون في رغد، إلى درجة استهلاك هذه الكميات الكبيرة على الفتة!

لا نعرف لمن يتوجه القوم بهذا الخطاب البائس وهذه المقارنات العقيمة، وما تعتمده شعوب في المنطقة من مقبلات يستلزم وجودها على مائدة الطعام مع كل وجبة، صنف واحد منها يكفي وجبة لكثيرين، دون أن يقارنوا حالهم بحال أحد في العالم!
المستشرقون:

وعندما تقرأ بيانا كهذا سيستقر في وجدانك أنك أمام خواجات لا يلمون بتفاصيل الحياة في مصر، فأي "فتة" هذه التي تستهلك كل هذه الكمية من البصل، وهو ليس ضمن مكوناتها الرئيسية، بشكل يفضح هؤلاء المستشرقين الذين يتقربون للحكم بالنوافل، فيقف الجميع على أنهم يخترعون أشياء من صنع خيالهم!

لا نعرف في الصعيد "الفتة" بوضعها الشائع، فهي عندنا مجرد وضع كسرات الخبز على حساء اللحم والسلام (نحن نزدري الدجاج)، أما "فتة" القاهرة والإسكندرية والوجه البحري، فمكوناتها الرئيسية هي الأرز والخبز، بجانب اللحوم بالطبع، ثم يأتي الثوم والخل. أمام البصل فيستخدم في "سلق اللحوم"، بصلة أو أكثر، وعندما يقحم استهلاكه بهذه الكميات الكبيرة، فإنه بجانب التأكيد على أن المصريين يعيشون في ترف، فإننا أمام أزمة قادمة بسبب تصديره من أجل العملة الصعبة، ربما ليرتفع سعره إلى ما كان عليه في العام الماضي، رغم المساحات الكبيرة المزروعة هذا العام!!

وقد انبعث أشقاها بحديث ليس الأول من نوعه، عن أن عادة شراء البطيخة كاملة لا يعرفها إلا أهل مصر، لتأكيد نفس المعنى عن هذا الترف، وهو خطاب تكرر قبل ذلك عشرات المرات، كلما اشتكى المصريون من قسوة الحياة!

ولا نعرف لمن يتوجه القوم بهذا الخطاب البائس وهذه المقارنات العقيمة، وما تعتمده شعوب في المنطقة من مقبلات يستلزم وجودها على مائدة الطعام مع كل وجبة، صنف واحد منها يكفي وجبة لكثيرين، دون أن يقارنوا حالهم بحال أحد في العالم!

وقد تكون أزمة هذا الخطاب في أن أصحابه نسوا نسق أهلهم في العيش، ونسوا نشأتهم الأولى، وهؤلاء ومعهم السادة الحكام هم مثلنا من أسر بسيطة، فلا يوجد أحد منا أو منهم من سلالة لملوم باشا، أو حيدر باشا، أو كان جده إقطاعيا ينظر للمجتمع من عليائه، وإن كان لم يُنقل عن إقطاعي مثل هذا الحديث الدنيء!

إن البطيخ عند المصريين ليس "حلوا" يقدم في الحياة المترفة، ولكنه لدى طبقات كبيرة "غموس" و"حلو"، ووجبة مكتملة مع قطعة جبن، والسلام ختام، فهل نسي المستشرقون ذلك؟!

البعض ينافق السلطة بهذا الخطاب، وهو في نفاقه لا يعنيه أن يهتم بحبكة خطابه، لأنه موجه لشخص واحد، لا يتوقف عن إذلال المصريين بحديث الأكل، وتحميلهم مسؤولية زيادة الأسعار، دون أن تكون الدولة مسؤولة عن أي شيء، وقد وجد من يؤوب معه، بالدعوة إلى مقاطعة المواد الغذائية، وانتقلت الأزمة من أن تكون فشل نظام في إدارة شؤون البلاد إلى اشتباك أفراد الشعب مع أنفسهم!
وإذ لم أطلع على ثقافة العالم أجمع، وفي حدود ما رأيت فإنه بالفعل يباع بالقطعة، وليس بالوحدة، فإن ثقافة الطعام لا تستورد ولا تُستحدث من العدم، فثقافة شراء البطيخة كاملة إنما ترجع لظروف أسواقنا، وأماكن البيع ليست مجهزة بأجهزة التبريد التي تحفظ الجزء غير المباع، وشادر البطيخ في الشارع!

بيد أن البعض ينافق السلطة بهذا الخطاب، وهو في نفاقه لا يعنيه أن يهتم بحبكة خطابه، لأنه موجه لشخص واحد، لا يتوقف عن إذلال المصريين بحديث الأكل، وتحميلهم مسؤولية زيادة الأسعار، دون أن تكون الدولة مسؤولة عن أي شيء، وقد وجد من يؤوب معه، بالدعوة إلى مقاطعة المواد الغذائية، وانتقلت الأزمة من أن تكون فشل نظام في إدارة شؤون البلاد إلى اشتباك أفراد الشعب مع أنفسهم!

دعوات المقاطعة:

وقد طرح ذات مرة سؤالا أجاب عليه بنفسه، فما هو الحل مع ارتفاع سعر هذه السلعة أو تلك؟ وأجاب بأنه بمقاطعتها سيهبط سعرها حالا، وهو حل بدائي وغير واقعي، فماذا وقد ارتفعت عموم السلع بما في ذلك السلع المدعومة من جانب السلطة مثل رغيف الخبز والوقود؟!

لقد بدأت دعوة لمقاطعة الأسماك في الإسكندرية سرعان ما انتشرت في عدد من المحافظات، والتحم بها حسنو النوايا وروجوا لها، فلما وجدوا انتصارا مرحليا لم يكن لديهم الاستعداد لأن يسمعوا لنصيحة ناصح، وإذا أبدى التجار الرغبة للبيع الرخيص، فلم يكن معنى هذا انتصار الحملة المباركة، ولكن لأن التاجر اشترى الأسماك، ويبيع بقاعدة "خسارة قريبة ولا مكسب بعيد"، والقادم هو أن الصياد سيتوقف عن الصيد، والتاجر سيتوقف عن الشراء، إلى أن تتضح معالم الأزمة، وهي أكبر من التاجر والصياد.

حملة لتحويل مسار الغضب ليكون بين المحكومين بعد نهاية الخطاب الرئاسي والحل الجبار؛ السلعة التي يرتفع سعرها لا تشتروها، وهو خطاب ليس صالحا للتداول الآن وقد ارتفعت أسعار كل السلع، والاستجابة للدعوة تعني أن يتوقف الناس عن الأكل تماما، وهنا يأتي إدخال الغش والتدليس بهذا الخطاب المفكك عن أن المصريين وحدهم دون سائر البشر الذين يشترون بطيخة كاملة، وأنهم استهلكوا 300 ألف طن بصل على فتة العيد
والسؤال الرئيس عن هيمنة هيئات الفساد على بحيرة ناصر مثلا، أكبر منتج للبلطي، والصياد هو ضحية مثل المستهلك، بجانب أن ارتفاع الأسعار حدث عندما طل علينا القائد مقاتل على خط البلطي، والقائد مقاتل على خط البوري، والقائد زميله على خط الجمبري، فأين إنتاج هذه المزارع ولماذا لا يسد به احتياجات الناس بأسعار في متناولهم؟!

إن القضية أعمق من أن يتم حلها بالمقاطعة، وأن الصياد والتاجر هما الحلقة الأضعف في الموضوع، وعموما فقد استمرت الأسعار على حالها بعد حملة "دعها تعفن"، وهي حملة لتحويل مسار الغضب ليكون بين المحكومين بعد نهاية الخطاب الرئاسي والحل الجبار؛ السلعة التي يرتفع سعرها لا تشتروها، وهو خطاب ليس صالحا للتداول الآن وقد ارتفعت أسعار كل السلع، والاستجابة للدعوة تعني أن يتوقف الناس عن الأكل تماما، وهنا يأتي إدخال الغش والتدليس بهذا الخطاب المفكك عن أن المصريين وحدهم دون سائر البشر الذين يشترون بطيخة كاملة، وأنهم استهلكوا 300 ألف طن بصل على فتة العيد، لتتبادل السلطة المهمة مع أذنابها!

خطاب عبد الناصر:

وحتى لا نظلم السلطة الحالية، فهذا خطاب بدأ أيام عبد الناصر المنحاز للفقراء، واشترك مع مبارك في حديث قدح الشاي، الذي يمكن تقديم المصريين للتضحيات والاكتفاء بمرة في اليوم، وقال مبارك ابن الأسرة البسيطة كعبد الناصر إنه ليس لازما أن "يحبس" الإنسان بقدح من الشاي عقب كل وجبة، وقد تنكرا لأصلهما وفصلهما، فالشاي هو فاكهة الأسر البسيطة، وقد تذكر مبارك اصطلاح "يحبس"، وتنكر لثقافة أهله وناسه!

إنهم يسممون الأبدان بخطاب الأكل، الأمر الذي لم يكن خطابا معتمدا من قبل حكم أبناء الأصول البسيطة والأسر المتواضعة!

من أين جاء هؤلاء الناس؟!

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصريين البصل البطيخة مصر غلاء الفقر الغذاء البصل مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن المصریین هذا الخطاب یتوقف عن أن تکون دون أن

إقرأ أيضاً:

نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك

كشف الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، عن أن الأفراد لا تُدرك حتى الآن أهمية المجازر.

جاء ذلك خلال برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونستلو، شيفت).

وأشار نقيب البيطريين إلى أن الأزمات الكثيرة الخاصة بالطب البيطري في مصر ليست بسبب إن "دي حيوانات" كما يظن البعض، مضيفًا: "بالعكس.. في مثل بيتقال إن الدكتور البيطري إيده في داخل معدة الإنسان، وبالتالي لازم تكون مدرك أهمية الأمر".

وأكد الدكتور مجدي حسن أن الدولة لم تدرك ذلك بعد.

اقرأ أيضًا

موعد أولى رحلات الحج 2026.. اقتصادي وخمس نجوم

1500 جنيه منحة من الحكومة لهذه الفئة.. التفاصيل وموعد الصرف

يوم الرؤية.. موعد غرة شهر رجب 1447 فلكيًا

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور مجدي حسن نقيب البيطريين أهمية المجازر برنامج أسئلة حرجة الصحفي مجدي الجلاد أخبار ذات صلة نقيب البيطريين ينصح المواطنين: "اوعى تقول للجزار عايز حتة لحمة حمراء" أخبار حدث ليلًا| 3 أولويات رئيسية للحكومة.. ومفاجأة بشأن نسبة اللحوم في السجق أخبار نقيب البيطريين: ظاهرة كلاب الشوارع ستنتهي في هذه الحالة (فيديو) أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات أخبار السيارات كيا تدخل المنافسة بسيارة كهربائية هي الأرخص في تشكيلتها داخل مصر رياضة عربية وعالمية "آسف مليون مرة".. رسالة مؤثرة من أفشة بعد وداع منتخب مصر لكأس العرب الموضة أجرأ إطلالات المشاهير في حفل توزيع جوائز الموضة 2025 رياضة عربية وعالمية "قصص متفوتكش".. نجوم الأهلي تحت مجهر أوروبا.. وهجوم لاعب فلسطين ضد أمين عمر علاقات "العقرب في الصدارة".. قائمة الأبراج الفلكية الأكثر غيرة نقيب البيطريين للمواطنين: الفشة والكرشة أجزاء متتاكلش.. ولحمة الرأس والعكاوي بسبب التصدير للصين.. نقيب البيطريين: عندنا ندرة شديدة في "الحمير" أخبار مصر بدء تحصيل تذاكر ركوب لأتوبيسات النقل الداخلي بالعاصمة الإدارية يناير المقبل منذ 56 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الصحة: "فاكسيرا" تبحث مع e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر نقيب البيطريين للمواطنين: الفشة والكرشة أجزاء متتاكلش.. ولحمة الرأس والعكاوي منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر أمطار على القاهرة.. تنويه عاجل من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا منذ ساعتين قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية إيران تعتقل الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي أخبار المحافظات الأمن يفحص فيديو صادم لاعتداء وسرقة بالإكراه في الخصوص (صور) أخبار البنوك ارتفاع سعر اليورو مقابل الجنيه في 5 بنوك خلال أسبوع حوادث وقضايا ضبط بائع تحرش بسيدتين أجنبيتين في الجمالية حوادث وقضايا الداخلية تحبط صفقة سلاح ومخدرات بـ99 مليون جنيه

إعلان

أخبار

"نقيب البيطريين": الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

موعد وقناة ناقلة.. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس الرابطة تحذير صادم| نقيب البيطريين: المجازر تعمل بـ25 % من طاقتها.. والخطر قد يؤثر على صحة المصريين أمطار تصل لـ"القاهرة".. الأرصاد تُحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسيا
  • نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك
  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
  • البذاءة بوصفها إستراتيجية جمالية للمقاومة وتفكيك السلطة
  • مدرسة عمر بن الخطاب تحصد لقب بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن
  • في الجيزة.. ضبط مخالفات فردية والدولة تؤمّن انتظام العملية الانتخابية بالكامل
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • جيل زد... هل يكسر ثنائية الإخوان والدولة العميقة؟