هرب من الحر للموت.. غرق شاب فى نيل المنيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، اليوم، من انتشال جثة شاب، غرق في مياه نهر النيل، ناحية قرية بالبيهو التابعة لمركز سمالوط، شمال المحافظة، في أثناء استحمامه هرباً من شدة الحرارة.
تفاصيل الواقعةوتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة، بغرق شاب في نهر النيل، أمام قرية البيهو التابعة لمركز سمالوط.
أفادت المعلومات الأولية أن الشاب المتوفى بحث في مياه نهر النيل عن ترطيب جسمه، لكنه خانته قدراته على السباحة واختفى في المياه. وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سمالوط النموذجي والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري التابع لقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن المنيا، إلى موقع البلاغ، وجرى انتشال الجثة، وتبين أنها لطالب يُدعى مصطفى.خ.ن، يبلغ من العمر 18 عاماً، فيما دلت المعلومات الأولية على أن الفتى كان يحاول الاستحمام في مياه النيل إلا أنه لعدم تمكنه من السباحة، فقد السيطرة على نفسه مما أدى إلى غرقه.
عدم وجود شبهه جنائيةانتشلت الجثة بمعرفة فرق الإنقاذ النهري، وأكد الكشف الطبي على الجثة، الذي أجراه الدكتور بيشوي جريس مفتش صحة مركز سمالوط، عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأنها ناتجة عن الغرق.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتشال جثة شاب قوات الإنقاذ النهري محافظة المنيا مفتش الصحة هرب من حرارة الجو
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: مؤسسة غزة حولت طوابير المساعدات إلى ساحات للموت
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة الكارثة الكاملة، في ظل استمرار مشاهد الموت الجماعي التي تُرافق طوابير الفلسطينيين الباحثين عن مساعدات إنسانية.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، قال مهران إن الطوابير تحوّلت إلى ساحات إعدام جماعي، بسبب القصف والاستهداف المباشر، محمّلًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث.
علّق مهران على دعوات المقررة الأممية لفرض حظر على تصدير السلاح لإسرائيل ووقف العلاقات التجارية معها، معتبرًا ذلك خطوة طبيعية وضرورية في ظل ما وصفه بـالمجازر المستمرة بحق المدنيين.
وأضاف أن دعم الاحتلال بالسلاح يجعل كل من يمدّه شريكًا مباشرًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.
مؤسسة غزة الإنسانية.. فخاخ موت وليست جهة إغاثة
أشار مهران إلى أن وزارة الداخلية في غزة حذّرت من التعامل مع ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها مراكز لإذلال الفلسطينيين و"فخاخ موت" تمارس انتهاكات جسيمة للكرامة الإنسانية.
وأوضح أن هذه المؤسسة تعمل تحت لافتة إنسانية زائفة، لكنها في الحقيقة جزء من سياسة ممنهجة لتجويع المدنيين وإخضاعهم عبر المساعدات، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية.
تقارير إسرائيلية: استهداف ممنهج للمحتاجينكشف أستاذ القانون الدولي أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت تقارير واعترافات من جنود إسرائيليين أكدوا فيها أن "مؤسسة غزة" تُستخدم كغطاء لاستدراج واستهداف الفلسطينيين بدم بارد، وهو ما يمثل جريمة دولية مكتملة الأركان.
مطالب بعقوبات دولية شاملة وتحقيقات عاجلةدعا الدكتور مهران الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ودبلوماسية صارمة على إسرائيل، مشددًا على أن الاحتلال لا يفرّق في جرائمه بين طفل أو امرأة أو مسن.
كما طالب بفتح تحقيقات عاجلة حول استشهاد فلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات، مشيرًا إلى تقارير من برنامج الغذاء العالمي ووكالة الأونروا تؤكد الحاجة الملحة لوقف هذه الانتهاكات.
وحذّر مهران من أن استمرار استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم للمساعدات يمثل سياسة "تجويع حتى الموت"، مؤكدًا أنها من أخطر أشكال الإبادة الجماعية التي يشهدها العالم اليوم.