احتفت طالبات معاهد ومدارس مؤسسة الأنوار الهشامية بإندونيسيا بزيارة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، حيث حرصن على التقاط الصور التذكارية معها، والتعرف منها على الأنشطة التي تقدم للوافدات.

 

أكدت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم، فبه ترتقي الأمم والشعوب، وتنهض المجتمعات، مشيرة الى أن العلماء هم حملة مشاعل الهداية والنور لأمتنا، وهم طريقنا نحو الصلاح والفلاح، ناصحة الطلاب بضرورة الحرص على دراسة المنهج الأزهري الوسطي المعتدل البعيد عن التطرف والتعصب.

 

الدراسة في الأزهر الشريف شرف كبير وفرصة عظيمة

 


أضافت مستشار شيخ الأزهر أن الدراسة في الأزهر الشريف شرف كبير وفرصة عظيمة لكل من يرغب في دراسة العلوم الشرعية والعربية وغيرها، كما أن الأزهر يقدر الطالبات المتفوقات ويتيح لهن المشاركة في الأنشطة الطلابية ويمنحهن الجوائز والمكافآت التشجيعية لمواصلة التميز العلمي.

 

يذكر ان أ.د نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر بحثت  مع رئاسة المؤسسة سبل التعاون العلمي، وإجراءات افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية حيث تشرف مؤسسة الأنوار الهشامية على عدة معاهد منها: المعهد التوجيه الإسلامي الثاني أندلسيا، والمدرسة المتوسطة الأولى أندلسيا، والمدرسة المتوسطة الثانية أندلسيا، والمدرسة الثانوية أندلسيا، والمدرسة العالية أندلسيا، والمدرسة الدينية التكميلية الوسطى أندلسيا، والمدرسة الدينية التكميلية العليا أندلسيا، والمعهد العالي أندلسيا، والمدرسة الدينية الرسمية الوسطى أندلسيا، والمدرسة الدينية الرسمية العليا أندلسيا.
تلبية لدعوة عدد من المؤسسات الإندونيسية.

 

تأتي زيارة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر ضمن جولة موسَّعة تتضمن التعريف ببرنامج الأزهر الدولي لنشر اللغة العربية وإلقاء محاضرات تخصصية في العديد من المؤسسات التعليمية

 

على الجانب الآخر  افتتح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، امس الأحد، ركن مجلة نور للطفل، بمكتبة الأزهر بالقرنة بمحافظة الأقصر، بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي تم تجهيزها بكافة إصدارات المجلة ومسلسلاتها الكارتونية.

 

أكد شيخ الأزهر أهمية دور مجلة نور في نشر المعرفة وغرس القيم النبيلة لدى النشء، وضرورة التيقظ لخطورة الإصدارات المترجمة الصادرة من الخارج والتي تستهدف بث أفكار دخيلة على ثقافتنا الشرقية، والتأثير سلبا على عقول وسلوك النشء العربي والمسلم.


كما وجه فضيلة شيخ الأزهر  بتخصيص ركن خاص لمجلة نور داخل مكتبات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، لتشجيع الأطفال على القراءة، وتوفير كتب ومطبوعات سهلة ومناسبة لمختلف المراحل العمرية، واحتواء الأطفال والنشء والحفاظ عليهم من مخاطر العالم الرقمي، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التي تستهدف رفع وعي أولياء الأمور بكيفية تعامل أطفالهم مع العالم الرقمي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر أندونيسا مؤسسة الأنوار الوافدات الصور التذكارية مستشار شیخ الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي الشريف

أدّى جموع المصلين بالمسجد النبوي اليوم، صلاة عيد الأضحى، يتقدمُهم صاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسط منظومة متكاملة من الخِدمات، وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع.
وعقب الصلاة، استهلّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير خطبة عيد الأضحى، موصيًا المسلمين بتقوى -الله تعالى-، وأداء الواجبات والعبادات، واجتناب ما نهى عنه من المحرمات، والثبات على التوحيد الخالص، واتّباع أصوله الراسخة، وقواعده الراسية، محذرًا من طُرُق الضَّلال، والبِدعِ المُحدثة التي تقودُ المرء إلى الخسران والتهلُكة.
وحثّ الشيخ الدكتور صلاح البدير على المداومة على ذِكرِ الله تعالى، وحمده، والثناء عليه جلّ وعلا، تكبيرًا، وتسبيحًا، وتهليلًا، وحمدًا كثيرًا على ما أنعم وتفضلّ به على عباده من نعم، أعظمها نعمة توحيد وإفراده بالعبادة، مبينًا أن -الله تعالى- مهّد قواعد الدين بالتوحيد وأسّسه، وجعل البيت الحرام قيامًا للناس، وطهّره من الأرجاس وقدّسه، وصانه من الأوثان والأصنام وحرسه، فما أراده أحدٌ بسوء إلا أذلّه الله، وأرداه وأهلكه.
وهنأ إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين بيوم النحر، مذكرًا أن الله جل شأنه بوّأ الله نبيّه وخليله إبراهيم -صلّى الله عليه وسلّم- مكان البيت الحرام، وأمره ببنائه على الملة الحنيفيةِ البيضاء، وتطهيرِهِ من الملة الغاويةِ العوجاء، قال جل في علاه: “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”.
وأضاف: أوصى ربنا تبارك وتعالى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بالتوحيد الخالص الذي هو أصل الأصول ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، داعيًا إلى الثبات على التوحيد حتى الممات، وملازمة أصوله الراسخات، وقواعده الراسيات، واتباع السُّنن، محذرًا من البدع المُهلكات، والعبادة بالمحدثات والمخترعات، أو أن يلوذ المرءُ عند الحاجة إلى الأموات، ويقصدهم عند الرغبات والرهبات، أو رجاء شفاء من رفات، أو التبرّك بالقبور، والاستغاثة أصحابها، وسؤالهم سدَّ الفاقات، وإغاثة اللهفات، وشفاء الأمراض والعاهات، وأن يرفعوا إلى الله وحده الحاجات والرغبات والدعوات، ويحذروا من التشبّه بأهل الدجل والخزعبلات والخرافات، فقال جلّ وعلا “إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ”.
وتابع فضيلته الخطبة، داعيًا المسلمين إلى الحذر من إتيان السحرة والكهنة والعرافين، والمُنَجِّمين والمشعوذين الدجالين، أو الذين يدّعون علم المغيبات، ومعرفة ما يستقبل من الأمور الخفيّات، فيضربون بالحَصى، ويَزجُرُون بالطَّيرِ، وينظرون في الفنجال، ويقرأون الكفّ، ويخطون في الأرض تمويهًا وكذبًا ودجلًا، وعدم سؤالهم أو تصديقهم أو الإصغاء إلى أباطيلهم، مستشهدًا بالحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “من أتىٰ كاهنًا أو عرّافًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي.
وقال الشيخ الدكتور صلاح البدير: أيها المسلمون أن من جلائل نِعمِ الله تعالى أن جعل بلادكم المملكة العربية السعودية حِصنُ الإسلام، ودوحة السلام، بلدًا آمنًا، ووطنًا ساكنًا، وأن من أجلّ مفاخره ومآثره، أن استرعاهُ الله على الحرمين الشريفين، وخصّه بخِدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة حتى أضحى تاجًا لرأس المكارم التي يقصُرُ عن المتباهين نوالها، ويعجزُ المتطاولون مرامها.
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي ما كان يلقاهُ الحجاج من عناء ومشقة في أزمنة مضت عند مجيئهم لأداء الفريضة، إذ كان طريق الحج قبل الدولة السعودية طريقًا غير آمنة، أولها مخاوف، وآخرها متآلف، فقيْض الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فأيّد الله به الإسلام، ونشر عدله في الأنام، وضرب بسيفه رقاب الظلمة، وبسط بحكمته الأمن في ربوع المملكة، وأمّن الطرق والمسالك، وصان الحجيج من المخاوف والمهالك، ثم سار أبناؤه البررة من بعده على أثره وإرثه الطيب الصالح، وهاهم حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد سيد الأنام -صلّى الله عليه وسلّم- يتفيؤون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ظِلال التوحيد والوحدة، والأمن والسلام والإسلام، وينعُمون بمشاريع التنمية والتعمير والتطوير التي ليس لها في سابق الأزمان مثيل ولا نظير في ظلِّ حكم رشيدٍ ظاهر، وأمنٍ وافر، واستقرارٍ باهر، وعدلٍ سائر، وخير زاخر.
وحضّ فضيلته على شُكر الله تعالى على جزيل المِنحِ والمواهب، لتزيد بشكره النعم وتدوم، داعيًا العباد إلى مُلازمة طاعة الله ورسوله، وولاة أمور المسلمين، وأن يحافظوا على الصلوات الخمس المفروضات، ويؤدون الواجبات ويبتعدون عن المناهي المحرمات، ويحذروا من الجماعات المنحرفة، والحزبيات الضيقة، والتنظيمات الإرهابية، وملازمة الوسطية والاعتدال.
وذكر أن الرحمة صفة المحسنين الأبرار، وسمة المتواضعين الأطهار، مبينًا أن ديننا دين الرحمة يدعو العبد ليكون رحيمًا لنفسه ولغيره، ولا يسْتأثر بخيره، وأن يرحم الجاهل بعلمه، والمحتاج بجاهه، والفقير بماله، والكبير باحترامه، والصغير برأفته، والعُصاة بدعوته وأهل البيت بعطفه، والقرابة بلطفه، والزوجة بدنوّه، والوالدين بحنانه، والناس بأدبه وسموّه، فأقربُ الناس من رحمة الله أرحمُهم بخَلْقه.
وأوضح الشيخ صلاح البدير أن الأضاحي من سُنن الإسلام وشعائره العظام، فمن قوِيَ على ثمنها ووجد سعة فالأولى به عدم تركها، ولا يُجزئ في الأضحية إلا الأنعام، وأفضلها البَدَنة، ثم البقرة، ثم الشاة، ثم شركٌ في بدنة، ثم شركٌ في بقرة، والشرك في البدنة والشركُ في البقرة والشاة الواحدة يُجزئ كل واحدٍ منها عن الرجل وأهل بيته، ولا تضحوا إلا بالثنايا فأكبر والثنيّ من الإبل: ما أتم خمس سنين، والثنيّ من البقر: ما أتم سنتين، والثنيّ من الماعز: ما أتم سنة ويجزئ الجذَعُ من الضأن وهو ما أتم ستة أشهر وأفضلها أحسنها وأسمنُها وأعظمها وأكملها وأطيبها، وأكثرها ثمنًا، وجِّهوا مذبحها إلى القبلة، وسمُّوا وكبِّروا، وكُلوا وأهدوا وتصدَّقوا، والأولى أَنْ يذبحها المضحي بِنَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ لَا يُحْسِنَ، فَيُوَلِّيَهَا غَيْرَهُ، وَالأفضل أَنْ يَشْهَدَهَا إِنْ لَمْ يَذْبَحْهَا بِنَفْسِهِ، مضيفًا أن من ضَحَّى قَبْلَ صلاة العيد، فَإِنَّمَا ذَبَحَ بِنَفْسِهِ، ولا أضحية له، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّت أضحيته، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.
وختم فضيلته خطبة عيد الأضحى، مذكرًا العباد أن هذا يومُ التسامح، ويوم التصافح، والتصالح، فتصافَحوا، وتسامحوا، وتصالحوا وتراحموا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، سائلًا الله تعالى أن يعيد هذه الأيامَ المباركة أعوامًا عديدة، وأزمنةً مديدة، ونحن في صحةٍ وعافية، وحياةٍ سعيدة.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز
  • «زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
  • «زايد الإنسانية» تنفذ «مشروع فرحة عيد الأضحى» في جامع الشيخ زايد الكبير بإندونيسيا
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
  • قرب أحمد الشرع.. فيديو هتاف برفع أسلحة رشاشة وحفاوة استقباله بزيارة درعا يثير تفاعلا
  • اللواء رجب يعلن فتح تحقيق بحادثة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية
  • أجمل تهاني المولد النبوي الشريف 2025.. رسائل تهنئة مكتوبة
  • محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الايتام بمدينة قليوب
  • أمير المدينة المنورة يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي الشريف
  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية